القاهرة - محمد الدوي
كشفت مصادر سياديّة مسؤولة، أنّ أجهزة المخابرات رصدت وجود معسكرات لتدريب الجهاديّين في عدد من المناطق الصحراويّة اللّيبيبّة والسّودانيّة القريبة من الحدود الغربية والجنوبية لمصر، وذلك تحت إشراف من التنظيم الدولي للإخوان بغرض تصدير تلك العناصر بعد ذلك وإدخالها للبلاد سواء ببطاقات هويّة أو جوازات سفر مزوّرة للقيام بعمليات إرهابية بأساليب جديدة ومبتكرة لإشاعة الفوضى
في البلاد خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر أن المخابرات رصدت حتى الآن 5 معسكرات (3 في ليبيا و2 في السودان) تضم ما يقرب من 1000 جهادي من جنسيات مختلفة أغلبها من المصريين التابعين للإخوان وجماعات السلفية الجهادية، بالإضافة إلى سوريين وفلسطينيين تابعين لحركة حماس علاوة على بعض التابعين لدول أفريقية.
وأكدت المصادر، أن عناصر من تنظيم القاعدة تتولى قيادة وتدريب تلك المجموعات، لافتة أن التنظيم الدولي للإخوان خصص ما يقرب من 2 مليار دولار للإنفاق على تلك المعسكرات وتوفير السلاح لها، وأن الميزانية يجري زيادتها على حسب الاحتياجات.
وأضافت أن تلك المعسكرات وضعت خطة للتدريب تستمر لشهور عدة بحيث تبدأ أولى عملياتها الإرهابية بالتزامن مع الاستفتاء على الدستور الجديد، وتتوالى بعد ذلك بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد ذلك.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر الإرهابية يتم تدريبها على تصنيع القنابل الزمنية وكيفية التعامل مع الأسلحة ووسائل الاتصال الحديثة، وأنه ووفقا لتلك التدريبات فهذه المجموعات تهدف إلى اغتيال الشخصيات السياسيّة والقيادات الحكومية والعسكريّة والأمنيّة بشكل احترافي، وكذلك يتم تدريبهم على استهداف المنشآت الحيوية والأمنية والسيادية بشكل وبأساليب جديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر