داعش تقطع رأس مقاتل من أحرار الشام ظنًا منها أنه شيعي يقاتل مع النظام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شريط فيديو يظهر مسلحَيْن يرتديان ملابس سوداء يقومان بالعملية

"داعش" تقطع رأس مقاتل من "أحرار الشام" ظنًا منها أنه شيعي يقاتل مع النظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" تقطع رأس مقاتل من "أحرار الشام" ظنًا منها أنه شيعي
دمشق - رياض شومان

أقدم مقاتلون من "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش) على قطع راس مقاتل ينتمي الى لواء آخر يقاتل في سوريا ضد النظام، بعدما ظنوا انه عراقي شيعي يقاتل الى جانب قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وكان المرصد بث شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الالكتروني يظهر مسلحَيْن يرتديان ملابس سوداء، يرفع احدهما رأسا مقطوعا لشخص ملتح ٍ، بينما تجمع بالقرب منهما عدد من الشبان قام بعضهم بتصوير المشهد.
وجاء في الشريط ان الرجل "مقاتل عراقي شيعي" يحمل السلاح الى جانب القوات النظامية، وكان اصيب بجروح في معارك وقعت في محيط اللواء 80 في حلب (شمال). وتمت عملية قطع الراس في المستشفى.
واوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن انه "بعد دقائق من بث الفيديو، تم التعرف على الرجل على انه محمد مروش، مقاتل في لواء احرار الشام"، احد ابرز الالوية المقاتلة ضد النظام.
واشار المرصد الى ان دولة الاسلام في العراق والشام "اقرت في وقت لاحق ان المقاتل قتل عن طريق الخطأ، واقدمت على توقيف احد الرجلين اللذين نفذا العملية وهو تونسي. وأحالته الى المحكمة الشرعية".
وجرح مروش في معركة في محيط اللواء 80 شرق حلب حيث وقعت اشتباكات عنيفة خلال الايام الماضية بين مقاتلي المعارضة وبينهم "جهاديون"، والجيش السوري المدعوم من مقاتلين شيعة عراقيين ينتمون الى مجموعة "ابو فضل العباس" ولبنانيين من "حزب الله".
واوضح عبد الرحمن ان مروش "تحت تأثير التخدير في احد مشافي حلب، كان يتلفظ بكلمات بينها: يا علي، ويا حسين، فاعتقد المقاتلان الجهاديان انه شيعي"، مضيفا "من الواضح انها من آخر الكلمات التي سمعها من المقاتلين الشيعة قبل ان يصاب في المعركة".
ووصف عبد الرحمن العملية بانها "جريمة حرب".
واكد رئيس الهيئة الشرعية في دولة الاسلام في العراق والشام عمر القحطاني على حسابه في تويتر، بان المقاتل اعتقد، بعد ان تم اسعافه خلال المعركة، بانه وقع بايدي اعدائه واعترف كذبا بانه يتحدر من الطائفة الشيعية المصنفة من الدِّ الاعداء من المتطرفين السنة في سورية.
وكتب القحطاني "لما أخلوه المشفى خرج من كان معه يعرفه وأوكلوا به رجلاً منهم لا يعرفه فصادف دخوله عليه وهو ينادي: يا زينب يا حسين.. تقية منه غفر الله له فظنه أسيرا (مواليا للنظام) يعالج".
واضاف القحطاني طالبا من المقتول ان يسامح قاتليه "فسألوا من كان قائماً عليه آنذاك فأخبرهم أنه رافضي (شيعي) ... وعليه عمد إليه الإخوة فقتلوه".
وتابع القحطاني "إني أذكركم بأن هذا الخطأ أمر يكثر وقوعه في ساحات الحروب وفي مواطن الجهاد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تقطع رأس مقاتل من أحرار الشام ظنًا منها أنه شيعي يقاتل مع النظام داعش تقطع رأس مقاتل من أحرار الشام ظنًا منها أنه شيعي يقاتل مع النظام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya