الوطني لحقوق الناخب يُحمِّل الحكومة المغربية مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقد التراجع عن المنهجية الديمقراطية في تشكيل النسخة الثانية للحكومة

"الوطني لحقوق الناخب" يُحمِّل الحكومة المغربية مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران
الدارالبيضاء - أسماء عمري

حمَّل "المرصد الوطني لحقوق الناخب"، في بيان له، الأربعاء، البرلمان والحكومة، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع السياسية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مرجعًا السبب إلى "الفراغ التشريعي طيلة سنتين من تنصيب الحكومة، وكذا غياب إستراتيجية حكومية واضحة؛ لمجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية، مع تسجيله تباطؤًا في تفعيل مقتضيات الدستور وإحداث المؤسسات المنصوص عليها". وانتقد المرصد، "التراجع عن المنهجية الديمقراطية في تشكيل النسخة الثانية لحكومة عبدالإله بنكيران"، واصفًا إياها بـ"الإجهاز على الديمقراطية التمثيلية التي أسس الدستور الجديد ركائزها".
وأوضح البيان، أن "هذا الإجهاز يظهر في التعتيم الإعلامي طيلة المشاورات التي أجراها رئيس الحكومة لتشكيل الفريق الحكومي ما يعتبر تعديًا على حق المواطنين عمومًا والناخبين خصوصًا في الولوج إلى المعلومة طبقًا للفصل 27 من الدستور المغربي، وكذا الإخلال بواجب نشر مضامين البرنامج الحكومي والتغييرات التي أحدثت فيه بعد دخول حزب جديد من المعارضة وخروج حزب مكون للأغلبية السابقة"، مشيرًا إلى "تضخم تمثيلية "التكنوقراط" بنسبة تناهز ربع أعضاء الحكومة، الأمر الذي يعتبر ضربًا لخيارات وحقوق الناخب، وللديمقراطية التمثيلية، وللشرعية الانتخابية".
أما عن مشروع قانون المالية للعام 2014، فشدد المرصد، على "أن هذا المشروع لا يعكس التجسيد الفعلي للوعود التي تقدمت بها أحزاب الأغلبية الحكومية في برامجها الانتخابية، مما يؤكد عدم قدرة الحكومة على التجاوب مع طموحات المواطنين"، مشيرًا إلى "تدني العمل الجماعي وانعكاساته على المواطنين في التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية والخدمات".
وأضاف، أن "ذلك يعود إلى فشل المنظومة القانونية المنظمة لهذا المجال، والتي أصبحت تستدعي مراجعة شاملة من حيث التقطيع الانتخابي، ونظام وحدة المدينة، ونمط الاقتراع، وتركيبة المجالس الجماعية، وعلاقتها بسلطة الوصاية، والنظام الخاص لمدينة الرباط، وربط المسؤولية بالمحاسبة من أجل نظام يخدم مصلحة المواطنين، ويحافظ على المال العام، ويفعل أدوار المجتمع المدني في إعداد وتنفيذ وتقييم مخططات التنمية المحلية".
وطالب المرصد عبر البيان، بـ"احترام وإعادة الاعتبار لصوت الناخب لكونه صاحب السيادة والفاعل الرئيس في العملية الانتخابية، مع إحداث هيئة وطنية مستقلة تحت رئاسة القضاء للإشراف على العمليات الانتخابية، حرصًا على الشفافية ونزاهتها بما يضمن مصداقية عمليات الاقتراع الذي جعل منه المشرع الدستوري أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي"، مطالبًا أيضًا بـ"تمتيع المغاربة المقيمين في الخارج بكامل الحقوق الدستورية المنصوص عليها في الفصلين 17-18 من الدستور، وتمكينهم من حق التصويت والترشح في الانتخابات المحلية والوطنية، ومنحهم حق التمثيلية في الهيئات الاستشارية وهيئات الحكومة المحدثة بموجب الدستور".
وأبدى المرصد، من خلال بيانه، عن "استغرابه قرار الحكومة الرامي إلى تحديد موعد الانتخابات الجماعية في العام 2015، دون اللجوء إلى إجراء المشاورات اللازمة مع الأحزاب السياسية والفعاليات المدنية وكل المكونات في خرق سافر للديمقراطية، والمواطنة، والتشاركية، التي نص عليها الفصل الأول من الدستور".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني لحقوق الناخب يُحمِّل الحكومة المغربية مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الوطني لحقوق الناخب يُحمِّل الحكومة المغربية مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya