عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حماس" تؤكد أن "أبو عمار" دعم المقاومة وأشعل الانتفاضة

عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة

صورة تجمع الشهيدين عرفات والجعبري
غزة ـ محمد حبيب

حرصت حركة "حماس"، الثلاثاء، على وضع صورة ضخمة وسط قطاع غزة، تجمع الشهيدين الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي حلّت الإثنين 11 تشرين الثاني/نوفمبر ذكرى استشهاده التاسعة، وقائد كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" أحمد الجعبري، الذي يُصادف الخميس الموافق 14 من الشهر ذاته الذكرى الأولى لاستشهاده.وظهر الرئيس الراحل عرفات على يمين الصورة، وكتب أسفلها مقولته الشهيرة "لن يكتمل حلمي إلا بك يا قدس"، بالإضافة إلى جملة أخرى "لا يزال ملف استشهادي مفتوحًا"، في إشارة إلى الموقف الفلسطينيّ الذي أعقب إعلان نتائج الفحوص التي أُجريت على عينات أخذت من رفاته، وأثبتت أنه تم اغتياله بالسم.وبجوار الراحل عرفات، يظهر الشهيد الجعبري، الذي اغتالته إسرائيل، في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2012، الأمر الذي أعقبه شنّ عدوان جويّ واسع على قطاع غزة، أطلقت عليه اسم عملية "عامود السحاب"، في ما أسمته فصائل المقاومة "حرب الأيام الثمانية"، التي استخدمت فيها للمرة الأولى الصواريخ في قصف "تل أبيب" ومدن إسرائيلية أخرى لم تصلها الصواريخ من قبل، وكُتب أسفل الصورة (حجارة السجيل)، طريق النصر والتحرير إلى المسجد الأقصى المبارك وفلسطين، فيما وضعت قبة الصخرة في أسفل الصورة التي تجمع عرفات والجعبري، ويظهر عليها علم فلسطين.وأكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أن الاحتفال الحقيقي بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تتمثل في كشف خيوط جريمة اغتياله وتفاصيلها.ودعت الحركة، في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، مساء الإثنين، إلى توسيع لجنة التحقيق في اغتيال عرفات إلى لجنة وطنية تشارك فيها أطراف مختلفة، تسهم في متابعة الملف، فيما جددت تأكيدها أن "إسرائيل هي المسؤول الأول عن جريمة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأن قتل عرفات بالسّم يمثل ناقوسَ خطرٍ، يدق من أجل البحث عن القاتل الحقيقي، ومن يقف وراء الجريمة، مشيدة بالمواقف الوطنية كافة المسؤولة التي دعت إلى محاسبة الاحتلال على جريمته، وإنهاء أشكال التفاوض معه.وأشار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات ودعمه حينما عادى إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية.وقال أبو مرزوق، في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك"، "وقفنا مع (أبوعمار) حينما قاوم العدو الصهوني، ورفض التنازل عن القدس، وسمح للعمل المقاوم في الضفة المحتلة وقطاع غزة خلال انتفاضة عام 2000، وأن (حماس) وقفت مع عرفات في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، في الوقت الذي وقفت بعض التيارات في حركة (فتح) ضدّه، وتآمرت أخرى عليه، وأنه رغم تفاوض عرفات مع الاحتلال، وكذلك اعترافه بإسرائيل وخطه السياسي وتوقيعه على اتفاقيات أوسلو، إلا أن (حماس) وقفت معه عندما قاوم الاحتلال".ورفض القيادي الحمساوي، الاتهامات التي وجهت إلى "حماس"، ووصفتها بـ "الانتهازية"، بعد مطالبتها بضرورة كشف اغتيال "أبو عمار"، لا سيما عقب التوصل إلى نتائج أكدت وفاته مسمومًا بمادة البولونيوم المشع، مضيفًا "نحن لم نرفع سلاحًا في وجه الرجل (عرفات)، بل طالبنا بالتحقيق في ظروف مقتله"، مشددًا على أن "حماس" لم تمنع الاحتفال بذكرى رحيل عرفات في غزة، لكن خلافات "فتح" الداخلية خلال العام الماضي أفسدت ذلك، وفي العام الذي سبقه أفسدت الاحتفال كثرة الدماء فيه، فكان البديل احتفال جامع يشارك فيه الكل الوطني وفي إطار لائق للمناسبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة عرفات وأحمد الجعبري في صورة واحدة وسط قطاع غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya