دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يعرف استقراراً قياسيًا مقارنة مع باقي الدول العربيَّة

دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب

المغرب يعرف استقراراً قياسيًا مقارنة مع باقي الدول العربيَّة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أعلن إنيكو لانندابورو، السفير السابق للإتحاد الأوروبي بالمغرب مابين سنة 2009 و 2013 أن الاتحاد لايضع احترامَ المغربِ لحقوق الإنسان، كشرط من شروط  تمكينه من المساعدات المادية التِي يتلقاها كل سنة لأن تمويله بالأساس موجه إلى عمل جمعيات المجتمع المدني.  وأكد إنيكو في حوار مع موقع إخباري فرنسي، أن المغرب يعرف استقرارا وصفه بالقياسي مقارنة بباقي الدول العربية التي شهدت ما يسمى بالربيع العربي، وقال إن هذا "الاستقرار سمح منذ سنوات عدة، بالعمل بشكل أفضل وتطوير سياسة المساعدات، التي يذهب جزء كبير منها، إلى الاستثمار في البنى التحتيَّة، زيادةً على المساعدة على تحقيق الحكامة الاقتصاديَّة، من خلال المساعدة التقنيَّة المكثَّفَة، والتدخل لدعم  المقاولات الصُّغْرَى والمتوسطَة، وكذلك المساهمة في محاربة الأمية.
وحول قضية الهجرة أبرز أن الاتحاد الأوروبي يناقش مع المغرب، اتفاقًا جديدا حول معاير وشروط  التنقل ومنح التأشيرات، من أجل مواكبة المهاجرين الشرعيين بشكل أمثل لدى وصولهم إلى البلدان الأوروبية، ومعالجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، التي تثقل كاهل أوروبا، كما دعا المغرب إلى وضع سياسة جيدة للجوء.  
جدير بالذكر أن أوروبا هي المزود الأول للمغرب بالمساعدة العمومية نظرا للمكانة التي تحتلها المملكة كشريك اقتصادي مميز،  أن المغرب يتلقى حوالي 200 مليُون دولار من المساعدات العموميَّة سنويا. ليكون البلد الذِي يحصل على أكبر نصيب من المساعدات الأوربية، وذلك إضافة على أسهم البنك الأوربِي للاستثمار، الذِي يمنحُ 500 مليون من القروض سنويا للمغرب. لتكون أوروبَا الأولى في مد المغرب بمساعدات عمومية، لكونه شريكًا مهمًّا ومميزا لديها.
كما يعتزم الاتحاد الاوروبي هذه السنة تقديم 110 مليون دولار للمغرب في إطار  الدعم الاوروبي المخصص للتنمية الاقتصادية، وتقليص الفوارق الاجتماعية، إضافة إلى دعم الإصلاح في المغرب، ومع ذلك فإن الازمة الاقتصادية كانت قد أثرت على حجم المساعدات التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للمغرب، كما اثرت على  حجم التعاون الاقتصادي، إذ لوحظ حسب المختصين أن المغرب توجه في الأونة الأخيرة نحو دول الخليج لتدارك هذا التراجع في التعاون الاقتصادي المغربي الاوروبي و مصدر المساعدات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب دبلوماسي أوروبي ينفي وضع شرط احترام حقوق الإنسان لمنح مساعدات للمغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya