الجزائر ـ نورالدين رحماني
جمعّت ندوة مشتركة في الجزائر العاصمة، الأحد، وزيري الخارجية و الاتصال الجزائريين، لإعطاء توضيحات بشأن ما تعيشه الساحة الجزائرية من تداعيات، و فيما أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة أن مواقف الجزائر إزاء قضية الصحراء "ثابتة و صارمة و ليست وليدة انفعالات أو تصفية حسابات مع أي كان "، هذا وطالب وزير الاتصال السلطات المغربية بعدم الزج بالجزائر
في حسابات و تصفيات هي بعيدة عنها، و لا تفيد المغرب في أي شيءوقال لعمامرة خلال الندوة أن "مواقف الجزائر ثابتة و صارمة، و نحن نميز بوضوح بين مسألة الصحراء التي تندرج في إطار تصفية الاستعمار، وهي على طاولة الأمم المتحدة، و بين علاقاتنا الثنائية مع المغرب كجار يربكنا به التاريخ المشترك، و الحدود و المستقبل الواحد " .كما أكد أنه في العلاقات الثنائية (الجزائرية-المغربية) "هناك اتفاقات و قواعد سير مكتوبة أو ضمنية سواء كانت خاضعة للقانون أو لتاريخنا المشترك لا يجب انتهاكها" . و في السياق ذاته أضاف وزير الاتصال الجزائري "إن انتهاك هذه الاتفاقات، و قواعد السير قد يدل على "فقر أخلاقي لأولئك الذين يتجاوزون هذا النوع من المرجعيات التاريخية، مطالبًا السلطات المغربية بعدم الزج بالجزائر في حسابات و تصفيات هي بعيدة عنها، و لا تفيد المغرب في أي شيء " .نشير إلى أن الوزيرين قررا تقديم ندوة صحافية كل شهر لإعطاء آخر المتسجدات التي تطرأ على الساحة الجزائرية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر