الرباط - محمد عبيد
أكَّد حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي (معارضة برلمانية)، على لسان نائبه البرلماني المهدي بنسعيد، أن استمرار إغلاق الحدود المغربية الجزائرية يُعَد من العوائق البِنيَويَّة في بناء المغرب الكبير، محملاً الجزائر المسؤولية عن ذلك، داعيًا الجزائريين من بروكسل إلى "العمل" على فتح الحدود مع بلاده.
وجدَّد النائب والقيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي كان يتحدث في سياق مناسبة مشاركته خلال لقاء موسع
من تنظيم رئيس البرلمان الأوربي في بروكسل، وبمشاركة نواب برلمانيين أوربيين وسياسيين واقتصاديين من دول المغرب العربي، في موضوع "مستقبل المغرب العربي"، الدعوة للجزائر إلى "العمل على فتح الحدود مع المغرب لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين".
وأشار النائب بنسعيد في مداخلته خلال هذا اللقاء الأول من نوعه والذي امتد على ثلاثة أيام 4 و5 و6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في بروكسل، إلى أن أي محاولة لبناء المغرب الكبير يجب أن تضع مصلحة الشعوب من خلال الانفتاح والوحدة، وتضع ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية من أسس هذا البناء.
واختتم هذا اللقاء المهم بضرورة عقد لقاءات أخرى تُمكِّن من وضع تصورات وسبل بناء المغرب الكبير، وتجاوز مختلف المعيقات، وذلك على ثلاث وجهات كبرى، الأولى هي وجهة البحث في المعيقات السياسية، ثم وجهة تسهيل شراكة أكثر للمجتمع المدني في هذه الدول، وآخرها البحث في سبل تشجيع التنمية الاقتصادية المتبادلة بين هذه الدول، في توصيات سيتم وضعها رهن إشارة الفاعل السياسي في هذه البلدان المغاربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر