اللّجنة المُشتركة للدفاع عن المُعتقلين الإسلاميين المغاربة تُعلن الجمعة يوم غضب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتجاجًا على وفاة المُعتقل محمد بن الجيلالي نتيجة الإهمال الطبي

اللّجنة المُشتركة للدفاع عن المُعتقلين الإسلاميين المغاربة تُعلن الجمعة "يوم غضب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللّجنة المُشتركة للدفاع عن المُعتقلين الإسلاميين المغاربة تُعلن الجمعة

اللّجنة المُشتركة للدفاع عن المُعتقلين الإسلاميين في المغرب
فاس ـ حميد بنعبد الله

أعلّنت "اللّجنة المُشتركة للدفاع عن المُعتقلين الإسلاميين" في المغرب، الجمعة "يوم غضب" على "تعريض المُعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي، للموت البطيء بإهماله طبيًا في السجون"، مؤكدة تنظيمها أكثر من 6 وقفات احتجاجية على ذلك أمام المساجد في المدن المغربية الرئيسية، إضافة إلى وقفة أمام السجن المحلي بوركايز ضاحية مدينة فاس. وتحتضن أبواب ومحيط مساجد الساقية الحمراء في منطقة سباتة جميلة الخامسة في الدار البيضاء، والفتح في حي الدراوة في طنجة، والنور في العروي في الناظور، والفتح في حي الوفاء في العرائش، والمسجد المحمدي في حي السلام قرب ريضال في سلا، هذه الوقفات الاحتجاجية المنظمة بعد صلاة الجمعة.
واختارت تنظيم وقفة احتجاجية رمزية في العاشرة صباحًا، أمام السجن المحلي بوركايز الذي تعرض فيه السجين المذكور إلى الترحيل إلى سجن تولال الثاني في مكناس، قبل وفاته متأثرًا بالأمراض المُزمنة التي يعانيها، وبعد أيّام عدة قضاها مضربًا عن الطعام احتجاجًا على ترحيله، قبل نقله في غيبوبة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس في مكناس.
واختارت لهذه الاحتجاجات شعار "وتتواصل جرائم القتل المُمنهج في حق المُعتقلين الإسلاميين في السجون المغربية"، متحدثة، في بيان لها، أنّ السجين أسلم روحه لربه سبحانه مستريحًا من رحلة شاقة ومؤلمة استمرت أكثر من 10 أعوام في السجون المغربية، بسبب الإهمال الطبي الذي تعرض إليه طيلة المدة.
وذكرت أنّ المعتقل هشام أوعسو الموجود في سجن مدينة المحمدية، يتعرض بدوره إلى الإهمال الطبي، بعدما فقد وعيه صباح الجمعة 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، جراء الإضراب المفتوح الذي دخل فيه قبل أسبوع، مشيرًا إلى أنّه لم يتم استدعاء الطبيب لعلاجه ولم يتم وصف أيّ دواء له، بل اقتصر على حضور مُمرض المؤسسة.
وأكدّت أنّ التعامل والإهمال تعرّض إليه بعد يومين من ذلك، عندما فقد وعيه من جديد، بل "الأكثر من ذلك أنه ترك مرميًا منذ الساعة الثامنة صباح الأحد الماضي، رغم مناداة مُعتقلي الحق العام على الموظفين وإعلامهم بحالته، إلى غاية الساعة الحادية عشر، ليحضر فقط ممرض المؤسسة الذي تعامل معه بنفس الطريقة السابقة".
وعلمت اللّجنة أنّ المُعتقل الإسلامي يوسف تباعي المُرحل من سجن آيت ملول في أغادير إلى سجن المحمدية، دخل بدوره في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الاثنين الماضي، احتجاجًا على الأوضاع المُزرية التي يعيشها وسط معتقلي الحق العام، حيث "الضجيج ودخان السجائر والاكتظاظ"، وللمطالبة بترحيله إلى سجن تطوان حيث توجد زوجته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللّجنة المُشتركة للدفاع عن المُعتقلين الإسلاميين المغاربة تُعلن الجمعة يوم غضب اللّجنة المُشتركة للدفاع عن المُعتقلين الإسلاميين المغاربة تُعلن الجمعة يوم غضب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya