الجزائر - سميرة عوام
أبدت بعض الأحزاب السياسية في الجزائر تخوُّفَها من انفلات الأمن على مستوى الحدود بسبب عدم الاستقرار الذي تشهده دول الجوار، مؤكِّدة أن الجزائر تملك إستراتيجية فعّالة مضادة للحفاظ على أمنها، مضيفة أن المخطط الإستراتيجي الذي ألقته الحكومة الجزائرية أخيرًا في إمكانه استيعاب مشروع مغاربي يضمن الوحدة المغاربية مرتكزة على الدعوة إلى الحوار المتبادل بين شعوب المنطقة.
وأكَّدَت الأمينة العامة لحزب "العمال" لويزة حنون، خلال تطرقها لملف تأمين الحدود الجزائرية من أي تجاوزات قد تهدد أمن الدولة، أن الجزائر تملك إستراتيجية فعّالة مضادة للحفاظ على أمنها لتضيف أن المخطط الإستراتيجي الذي ألقته الحكومة
الجزائرية أخيرًا في إمكانه استيعاب مشروع مغاربي يضمن الوحدة المغاربية مرتكزة على الدعوة إلى الحوار المتبادل بين شعوب المنطقة.
ومن جهته، دعا رئيس حزب "تاج" عمار غول الدولة إلى تعزيز أمنها على منطقة الحدود لضمان الاستقرار الداخلي للجزائر، والمقبلة على تغيرات سياسية وانتخابات رئاسية مع مطلع سنة 2014، وهذا حسب غول يتوجَّب دراسة الوضع من كل الجوانب خاصة منها السياسية والأمنية.
أما الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي فأكَّدَ أن الجزائر قادرة على احتواء أي أزمة أمنية في الحدود المتاخمة لدول الجوار، لأنها تملك تعامل قوي مع الحراك السياسي في الوطن العربي، ليضيف أن هذا الحراك من شأنه أن يتسبب في إضعاف المنطقة، التي يستوجب عليها العمل في إطار الوحدة وفقًا لمشروع عربي مشترك يرتكز على الحوار، وتجاوز مشكل العرقيات والإثينيات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر