مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القصر المغربيّ تحكَّم فيه لسنوات والملك يخطب لمناسبة "المسيرة الخضراء"

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض "الدبلوماسيّة الموازية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض

العاهل المغربي محمد السادس
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور طالب مجموعة من النواب البرلمانيين المنتمين لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير ملف الصحراء، حسب ما ينص عليه الدستور المغربي، وذلك بعدما ظل الملف لسنوات في قضبة المحيط الملكي، بعدما تم سحبه من الحكومات المتعاقبة، التي تكتفي إلى جانب الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بالدبلوماسية الموازية في مسألة الوحدة الترابية للمغرب، التي يعتبرها المغاربة "قضيتهم الأولى"، فيما ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في الذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975.
وأكَّدَ البرلماني محمد عصام عن الحزب الحاكم أن "الطريقة التي يتم بها تدبير ملف الصحراء في المراحل السابقة يكشف حاليًا بأن تلك المقاربة أصبحت غير ذات جدوى"، مطالبًا بتطبيق "مقاربة تشاركية في هذا الملف"، منبِّهًا أن هذا الملف "حدث فيه فساد كبير من قِبل نَخَب لا تمثل أحدًا بقدر ما تمثل مصالحها"، مُشدِّدًا أن "الاشتغال على هذا الملف بهذا المنطق سيزرع ثقة جديدة لدى سكان الصحراء".
وفي سياق متصل، احتفل الشعب المغربي، الأربعاء، بالذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975، بعدما تنقل حوالي 350 ألف مواطن مغربي ومغربية من شمال المملكة إلى جنوبها، حاملين الأعلام الوطنية والقرآن الكريم في مواجهة العتاد العسكري للسلطات الإسبانية، مخترقين الحدود الوهمية، معلنين استرجاع محافظات الصحراء، في أحد أبرز الملاحم التاريخية التي طَبَعت تاريخ المغرب الحديث.
وألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في المناسبة، أكَّدَ من خلاله أن الرباط ترفض الدروس في مجال حقوق الإنسان من دول أخرى، خاصة من طرف من ينتهكون حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، رافضًا "المزايدات على المغرب" في هذا المجال، مشدِّدًا على أن "البعض يستغل الانفتاح والحريات التي تشهدها محافظات الصحراء لأغراض باطلة"، كما جدَّد التأكيد على أن "المغرب سيواصل التعامل مع الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي للصحراء كريستوف روس من أجل ايجاد حل متوافق عليه بين الأطراف المتنازعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya