دمشق - جورج الشامي
أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" وعناصر "حزب الله" اللبناني ومقاتلي "لواء أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية، سيطرت على بلدة السبينة الواقعة في ريف دمشق الجنوبي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "الكتيبة الخضراء" التي تُعرَف باسم كتيبة
"الاستشهاديين"، ومجموعة كتائب مقاتلة أخرى، منذ نهاية الشهر الماضي، حيث تزامنت الاشتباكات خلال الأيام الفائتة، مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وحالات نزوح لأهالي البلدة إلى المناطق المجاورة، ومعلومات مؤكَّدة عن سقوط خسائر بشرية من الطرفين.
وتعرضت مناطق في بلدة حرزما في ريف دمشق لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدّى لسقوط جرحى، كما استهدفت الكتائب المقاتلة بعبوتين ناسفتين آليَّة لقياديين في "اللجان الشعبية" الموالية للحكومة عند حاجز الديرعلي، مما أدى لتصاعد دخان كثيف من المنطقة، وأنباء عن قتلى وجرحى من "اللجان الشعبية" الموالية للحكومة.
وفي درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في حي طريق السد، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر