تونس - أزهار الجربوعي
نفى المرشح لرئاسة الحكومة التونسية الجديدة أحمد المستيري ( 88 عاماً ) والذي رشحته حركة "النهضة الاسلامية الحاكمة"، ان يكون غير قادر على الاضطلاع بمهام رئاسة الحكومة لتقدمه في السن، وأعلن أنه رفض الخضوع لفحص طبي يثبت أهليته الصحية لتولي هذا المنصب.
وقال المستيري للتلفزيون الرسمي "لا اقبل أن يتم عرضي على الفحص الطبي".
وأضاف "في خصوص المساهمة في الحكم والمقدرة على تسيير الحكم فأنا أرى في نفسي القدرة ٬ لكن ربما أكون مخطئا".
معلوم أن حركة النهضة الاسلامية الحاكمة كانت وافقت على خارطة طريق طرحتها المركزية النقابية القوية لاخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو 2013
وتنص خارطة الطريق على استقالة الحكومة الحالية التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة لتحل محلها حكومة رئيسها واعضاؤها مستقلون ولا يترشحون الى الانتخابات القادمة.
وأعلن رئيس الحركة راشد الغنوشي ( 73 عاما) ان أحمد المستيري "هو رجل المرحلة" وأن حركة النهضة "لا ترى بديلا عنه" لرئاسة الحكومة المستقلة.
وقابلت وسائل اعلام ونشطاء انترنت تصريحات الغنوشي بالانتقادات والسخرية.
اما المعارضة وعلى لسان حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية (ائتلاف 12 حزبا علمانيا) ان من سيتولى رئاسة الحكومة المستقلة سيجد نفسه مطالبا بالعمل14 ساعة في اليوم ٬ وأن الحالة الصحية للمستيري لا تسمح له بذلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر