أغادير – عبد الله السباعي
أغادير – عبد الله السباعي
أجّلت المحكمة الابتدائية في تيزنيت، الاثنين، النّظر في قضيّة فضّ بَكَارة فَتَاة نَتَجَ عنها حَمْل، إلى منتصف الشهر الجاري بعد إيداع العامل والضّحية في السجن المحلي في تيزنيت.
وكان شخص يعمل في حفر الآبار في ضواحي أغادير أقدم نهاية الأسبوع الماضي على تسليم نفسه والإبلاغ عن تورطه في فض بكارة فتاة في الثلاثينات من عمرها تقطن في أحد الدواوير في تيزنيت جنوب المغرب.
وأفادت مصادر موثوقة بأن الشخص المعني
اعترف بِفَضّه بكارة الفتاة كما اعترف بعلاقته معها قبل نحو سبعة أشهر كما أقدم على الإبلاغ عن نفسه بسبب ما قال إنه خوفا من التهديد بالتصفية التي تعرّض لها من طرف أخ الفتاة الضحية التي اعترفت هي الاخرى بعلاقتها مع المعني بالأمر.
وأضافت المصادر أن الموقوف وجهت له تهم بالخيانة الزوجية وافتضاض بكارة نتج عنه حمل، فيما وجّهت إلى هذه الأخيرة تهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، مشيرة إلى أنه جرى الاستماع إلى عامل الآبار وزوجته والضحية وأبيها.
وزادت بأن الفتاة اكتشفت أمر حملها بعد إصابتها بدوار وشعورها بعدم الرغبة في الأكل خلال الأيام الأخيرة حيث تقدمت إلى طبيب مختص أكد لها بأنها حامل لتسافر على إثر ذلك إلى مدينة آيت ملول ضواحي أغادير خوفا من انكشاف أمرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر