تجدد الاقتتال بين داعش والحر ومصادر تنفي مشاركة الأولى في معارك السفيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العكيدي يستقيل من قيادة المجلس العسكري ويهاجم المعارضة وأمراء الحرب

تجدد الاقتتال بين "داعش" و"الحر" ومصادر تنفي مشاركة الأولى في معارك السفيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجدد الاقتتال بين

العقيد عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري الثوري في حلب
حلب – هوازن عبد السلام، حمص – عادل نقشبندي

حلب – هوازن عبد السلام، حمص – عادل نقشبندي فيما تجدد الاقتتال بين الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" والجيش "الحر" في حلب، أعلن العقيد عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري الثوري في حلب استقالته من قيادة المجلس احتجاجاً على تشرذم المعارضة السياسية والعسكرية، وخذلان المجتمع الدولي للثورة السورية. وقال العكيدي في بيان مصور بُثَّ  اليوم إن الثورة السورية "أسقطت الأقنعة عم المجتمع الدولي الذي ثبت قبحه و خذلانه للشعب السوري و الثورة السورية".
وهاجم العكيدي من يسمون أنفسهم معارضة في الخارج وقال "إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وهم يلهثون وراء المناصب"، كما هاجم القادة العسكريين الذين تسابقوا على أن "يكونوا ملوكاً و أمراء على كيانات واهية".
وأعلن العكيدي أن استقالته جاءت لتفسح المجال أمام دماء جديدة لتقود المجلس، وبعد تعنت البعض ورفضهم توحيد الصف، ما أدى إلى العديد من الخسارات و آخرها خسارة "السفيرة ".
وفي سياق متصل نفت مصادر ميدانية من بلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي أن يكون لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام أية مشاركةٍ في معارك السفيرة، والتي انتهت بسيطرة الجيش الحكومي على البلدة منذ أيام.
وأكّدت المصادر أن قوات المعارِضة التي قاتلت في السفيرة ضمّت كلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام، بالإضافة إلى لواء التوحيد وجبهةِ النصرة، وكتائب وفصائل أخرى ليس من بينها تنظيم دولة الإسلام.
كما نفى مركز السفيرة الإعلامي ببيانٍ صدر عنه أمس كلّ ما تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي عن الدور الذي قام به تنظيم دولة الإسلام، مؤكداً أن المعارك كانت "طاحنة" وأن قوات المعارضة كانت بحاجة إلى أية مؤازة، إلا أن التنظيم لم يشارك نهائياً.
في غضون ذلك أعلنت الفرقة 16 التابعة للحر والّتي ينضوي تحت لوائها "شهداء بدر" أمس عن تنفيذ ما أسمتها بـ"عملية نوعية" على حاجز تابع لدولة الإسلام في العراق والشام تحت جسر الشقيف بحلب.
وأشارت الفرقة في إعلانها إلى مقتل سبعة عناصر من "الدولة" إلى جانب مقتل "عنصر" وإصابة آخر من مقاتليها. كما تحدثت الفرقة عن اغتنامها لعربتي "دوشكا".
العملية التي أسمتها فرقة "الحر" بـ"النوعية" جاءت على خلفية الاشتباكات والاقتتال بين لواء "شهداء بدر" و"دولة الإسلام في العراق والشام"، والتي أسفرت عن سيطرة "الدولة" على عدة حواجز تابعة للواء وأسرت عددا كبيرا من عناصره، ما دفع الفرقة لإصدار بيان تعهدّت فيه بمقاتلة "داعش" والانتصارلـ"شهداء بدر".
في المقابل أعلن تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام بأنه سيبدأ حملةً عسكرية تستهدف لواء شهداء بدر، أحد التنظيمات المعارضة المقاتلة في حلب، بسبب ما وصفه التنظيم بأنه عمليات سلبٍ ونهبٍ وقتل يقوم بها اللواء تجاه المدنيين.
وبيّن التنظيم أن اللواء قد قام "بأسر المسلمين الأثرياء وطلب الفدية"، وأخذ الممتلكات بقوة السلاح، كما اتهم عناصره بتعاطي وترويج وتجارة المخدّرات، وقال إن اللواء قام "بالتضييف على المجاهدين".
واتهم التنظيم لواء شهداء بدر بأنهم قاموا بقتلِ عنصرين منه وجرحِ وأسرِ آخرين.
ودعا التنظيم مقاتلي اللواء إلى تسليم أنفسهم "للقضاء الشرعي للدولة الإسلامية وإعلان توبتهم".
الى ذلك استمر القصف صباح اليوم الاحد  على بلدة الحصن في ريف حمص وقرية الزارة المجاورة لها بجميع انواع الأسلحة من قبل قوات النظام المتمركزة في القرى المجاورة.
وتطبق قوات النظام حصاراً خانقاً على الحصن منذ أشهر وعلى الزارة منذ أكثر من أسبوع، بينما وردت أنباء لم يتمّ التأكد من صحتها بعد عن ارتكاب مجازر بحق عائلاتٍ مدنية في الزارة.
وبيّن ناشطون مدنيون أن العملية العسكرية في الزارة جاءت "رداً على اقتحام قوات المعارضة لنقطةٍ أمنية في قرية شلوح"، والذي أسفر عن مقتلِ عدّة عناصر من الأمن وقوات الشبيحة الموالية للنظام ومجنّدين في الجيش النظامي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاقتتال بين داعش والحر ومصادر تنفي مشاركة الأولى في معارك السفيرة تجدد الاقتتال بين داعش والحر ومصادر تنفي مشاركة الأولى في معارك السفيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya