عَاهِل المَغْرِب لم يُهنِّئ بُوتفليقة بِمُناسبة ذِكرَى فاتح نوفمبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في سَابِقَةٍ تُعَدُّ الأُولَى مِن نَوْعِهَا مند تَرَبُّعِهِ عَلَى العَرش

عَاهِل المَغْرِب لم يُهنِّئ بُوتفليقة بِمُناسبة ذِكرَى فاتح نوفمبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عَاهِل المَغْرِب لم يُهنِّئ بُوتفليقة بِمُناسبة ذِكرَى فاتح نوفمبر

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الرباط/الدار البيضاء – رضوان مبشور، أسماء عمري

الرباط/الدار البيضاء – رضوان مبشور، أسماء عمري في سابقة تُعَدُّ الأولى من نوعها مند تربُّعه على العرش في العام 1999، لم يبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تهنئة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الذكرى ال 59 لاندلاع ثورة الفاتح من تشرين الثاني/نوفمبر 1954، وذلك عكس غالبية الرؤساء والملوك والأمراء العرب كما جرت التقاليد والبروتوكولات في مثل هذه المناسبات. وَتَمُرُّ العلاقات المغربية الجزائرية منذ مطلع الأسبوع الجاري بمرحلة فراغ كبيرة، عقب مطالبة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بتوسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المطلب الذي اعتبرتها الرباط استفزازيا وتطاولا من الجارة الجزائر، وقامت بسحب سفيرها من الجزائر للتشاور.
واعتاد العاهل المغربي، على مدى 14 عاماً من التربّع على عرش المملكة، على إرسال برقيات تهنئة لرؤساء الدول والحكومات في المناسبات الوطنية والدينية التي تُخلِّدُها بلدانهم.
وقال بعض المراقبين، إن امتناع العاهل المغربي عن بعث برقية تهنئة للرئيس الجزائري تحمل أكثر من دلالة، وتدل على أن العلاقات بين الرباط والجزائر تأثرت بشكل كبير خلال الأسبوع الجاري.
ومن المرتقب أن يتطرق وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته للرباط والجزائر في ال 7 و ال 8 من تشرين الأول/نوفمبر الجاري لحالة الفتور التي تعرفها العلاقات المغربية  الجزائرية، إضافة إلى مشكلة الصحراء على ضوء التقرير الأخير الذي قدمه المبعوث الأممي كريستوف روس، حيث تُعد الجزائر الراعي الأول بالنسبة لجبهة "البوليساريو"، إضافة إلى المشاكل الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عَاهِل المَغْرِب لم يُهنِّئ بُوتفليقة بِمُناسبة ذِكرَى فاتح نوفمبر عَاهِل المَغْرِب لم يُهنِّئ بُوتفليقة بِمُناسبة ذِكرَى فاتح نوفمبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya