مجموعة الذاكرة والسيادة تدعو المغرب إلى ضبط النفس والتعامل بالحكمة المطلوبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذكَّرَت بالتاريخ المشترك والعلاقات الأخويَّة بين الشعبين الجزائريِّ والمغربيِّ

مجموعة "الذاكرة والسيادة" تدعو المغرب إلى ضبط النفس والتعامل بالحكمة المطلوبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة

فاتح ربيعي متحدثًا باسم مجموعة الذاكرة والسيادة
الجزائر – نور الدين رحماني

الجزائر – نور الدين رحماني دعت مجموعة الدفاع عن "الذاكرة والسيادة" الجزائرية السلطات المغربية إلى ضبط النفس، والتعامل بالحكمة المطلوبة مع ملف العلاقات الجزائرية المغربية، وتغليب مصلحة الشعبين في المنطقة، بعيدًا عن المزايدات التي لن تؤدي إلا لمزيد من التوتر. وفي تصريحات صحافية نُقلت عنها، اليوم الجمعة، على خلفية لقاء جمع الأحزاب الـ 14 المشكِّلة لها في مناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الـ 59 لانطلاق ثورة تحريرها من الاستعمار الفرنسي المصادف للأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، اعتبرت المجموعة أن ملف العلاقات الجزائرية المغربية يتطلب حكمة وتعقلًا أكثر من الجانب المغربي، في مواجهة الحساسيات الموجودة في ملف الصحراء، والتي تُعتبَر قضية مشتركة للبلدين الجزائر والمغرب بحكم الموقع الجغرافي.
ودعت المجموعة المغرب إلى اعتبار الجزائر طرفًا في الحل وليس طرفًا في الأزمة، مُذكِّرة بجهود الجزائر الكبيرة الرامية إلى إنهاء مشكل الصحراء، في اطار مواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والتي تعبر عنها الجزائر بكل صرامة وجدية عبر كل المنابر المتاحة.
واستنكرت المجموعة بدورها بعض التصريحات التي أدلت بها بعض الاحزب السياسية المغربية والشخصيات السياسية الفاعلة على الساحة المغربية التي تريد،كما تقول، "صب الزيت على النار" متناسية التاريخ المشترك، وروح الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومبدأ احترام الجار وسيادة الشعوب، واعتبرت ان التصعيد سيزيد من حدة التوتر في المنطقة بما لا يخدم مصلحة شعوب المنطقة بأكملها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الذاكرة والسيادة تدعو المغرب إلى ضبط النفس والتعامل بالحكمة المطلوبة مجموعة الذاكرة والسيادة تدعو المغرب إلى ضبط النفس والتعامل بالحكمة المطلوبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya