دمشق ـ جورج الشامي
سيطر الجيش السوري "الحر" المعارض على حاجز "الجملة" في حماة، واستهدف مطاري "دير الزور" و"كوريس" العسكريين، بينما وثقت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، تسعة وخمسين قتيلاً، بينهم ستة أطفال، وستة تحت التعذيب، وأربع سيدات، وثمانية عشر في دمشق وريفها، وثلاثة عشر في حلب، وستة في درعا، وستة في حماة، وخمسة في إدلب، ومثلهم في حمص ودير الزور، وقتيل واحد
في الحسكة.
وأكّدت اللجان قصف 433 نقطة، مثلت الغارات الجوية 35 منها، كان أعنفها على السبينة في ريف دمشق، والسفيرة في حلب، بالبراميل المتفجرة، وفي حي القابون الدمشقي بـ"صواريخ أرض أرض"، فيما شهدت 143 نقطة قصفًا مدفعيًا، و129 نقطة صاروخيًا، والقصف بقذائف الهاون كان في 121 نقطة.
واشتبك الجيش "الحر" مع قوات الحكومة في 112 نقطة، واستهدف مطار دير الزور العسكري، مستخدمًا قذائف عدة، حققت إصابات مباشرة، كما استهدف مراكز لقوات الحكومة في قرية الجفرة، المجاورة للمطار المذكور، وكذلك مدفعية الجبل، التي تقصف أحياء المدينة، فضلاً عن استهداف مقرات قوات الحكومة في شارع الكورنيش.
واستهدف "الحر" في حلب مراكز قوات الحكومة، في ثكنة "هنانو"، والمناطق المحيطة، وحقق إصابات مباشرة، كما قتل عددًا من قوات الحكومة في السفيرة، وأوقع عددًا من جرحى، وقصف كذلك مطار "كويرس" العسكري، بقذائف مدفعية محلية الصنع، كما استهدف مقرات لقوات الحكومة في بلدتي نبل والزهراء.
ودمّر الجيش "الحر" في دمشق وريفها عددًا من راجمات الصواريخ والمدفعيات في الفوج "137"، في اشتباكات مع قوات الحكومة، وأوقع عددًا منهم بين قتيل وجريح.
وفي حماة، استهدف "الحر" مراكز لقوات الحكومة في قرية عقرب، بصواريخ محلية الصنع، كما سيطر على حاجز الجملة، وعربة "ب م ب"، وكمية من الأسلحة والذخائر، بينما حقق إصابات مباشرة في حاجز حرفوش في نوى، التابعة لمحافة درعا، وقصف الفرقة "17" في الرقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر