أوعمو مناسبة لإسماع صوت المجتمع المدني و مكسب لا بد من صيانته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إختتام أعمال المنتدى السنوي الثامن للجمعيات في "تيزنيت" المغربية

أوعمو: مناسبة لإسماع صوت المجتمع المدني و مكسب لا بد من صيانته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوعمو: مناسبة لإسماع صوت المجتمع المدني و مكسب لا بد من صيانته

المنتدى السنوي الثامن للجمعيات في "تيزنيت" المغربية
أغادير - عبد الله السباعي

أسدل الستار في وقت متأخر من مساء السبت على أشغال المنتدى السنوي للجمعيات بمدينة تيزنيت المغربية، والذي ينظمه المجلس البلدي لمدينة تيزنيت تحت شعار "المجتمع المدني و الفاعل العمومي.. أية آليات للتقييم و الحكامة" ، وذلك بحضور عامل إقليم تيزنيت و بمشاركة عدد من الجمعيات المحلية و شركاء المجلس البلدي في عدد من المشاريع. و قد جرى في اللقاء تقديم عروض حول المنهجية الحلزونية للمجلس الاوروبي، لتقوية القدرات في مجال تدبير النفايات المنزلية ببلدية تيزنيت و الجماعات المجاورة، فضلا على عرض و تقييم نتائج ورشات المنتدى في نسخته الحالية، كما تم في موازاة ذلك، تنظيم صالون لعرض أنشطة و انجازات الجمعيات.
وتطرق المنتدى خلال أشغاله إلى محاور مرتبطة بتتبع و تنفيذ المخطط الجماعي للتنمية، مخطط إنقاذ المدينة العتيقة و تأهيلها و لا سيما المرحلة الثالثة منه، الاستراتيجية الثقافية لجهة سوس ماسة درعة، برنامج تقوية لـوكالة التنمية الاجتماعية، التعريف ببرامج تهم الجوانب التثقيفية و التدبيرية لعدد من الفاعلين المحليين و الجهويين و الوطنيين و الدوليين وخاصة من اوروبا و اليابان.
 وأعلن رئيس المجلس البلدي أن موعد المنتدى النسوي للجمعيات أضحى فضاء لحضور و اسماع صوت المجتمع المدني و مكسبا مهما لا بد من صيانته و تقويته، إيمانا من الجميع بجدوى المقاربة التشاركية التي اعتبرها مدخلا أساسيا لإشراك المجتمع المدني في تقاسم القضايا و انتظارات التدبير المحلي في إطار علاقة مبنية على التعاون و التتبع وفق الملاحظة و النقد البناء، و كذلك مجالا لممارسة المثلى في سجلات تقييم العمل الجماعي و الترافع و الضغط على أجندة الفاعل الجماعي انسجاما مع الادوار الدستورية الجديدة لهذا الفاعل، خاصة في إرساء و مأسسة الديموقراطية التشاركية.
و ركز رئيس المجلس البلدي في مداخلته على ان "تنظيم المنتدى يأتي في إطار النهج التشاركي و التواصلي للبلدية مع المجتمع المدني المحلي كشريك في كل المقاربات التنموية، و تماشيا مع مقتضيات الميثاق الجماعي في ترسيخ الحكامة المحلية الجيدة عبر الانخراط الإيجابي لمختلف مكونات المجتمع المدني و الفاعلين العموميين في مجال التنمية المحلية، و مساهمتهم في تقاسم الشأن المحلي، و اقتراح توصيات عملية بشكل تشاركي، و هو ما من شانه أن يعزيز موقع النسيج الجمعوي في المشاركة في الحياة الجماعية بكل تفاعلاتها اليومية و ليس المناسباتية".
من جهة أخرى اعتبرت أرضية المنتدى السنوي الثامن، و التي تمت تلاوتها في أشغال اللقاء، أن من دواعي تقييم الشراكة هو الوصول إلى فعالية جماعية مبنية على عناصر القدرة التقريرية للجماعة في التأثير على السياسة المحلية و مدى ثقة الجمعيات في الدور التشريعي للجماعة (الفعالية)، تمثيل مصالح المواطنين، و تقريب رؤى المجتمع المدني في إطار مبني على الاعتراف بوجود فئات لها مصالح متضاربة و متباينة (التمثيلية) و التجاوبية مع مجموعة من المستجدات، و الانخراط في برامج حداثية تتقاطع منهجيا، و قناعات الجماعة مع تحليل للأحداث و المستجدات السياسية و الاجتماعية الآنية فضلا عن تحدي و تدبير الصراعات و العمل على تقليص كل مظاهر الصراع الاجتماعي بشتى الطرق .
و قد تمت المصادقة في اختتام أشغال المنتدى على 25 توصية في مجال الرياضة و الشباب، 20 توصية في مجال التجارة و السياحة و الحرف، 14 توصية في مجال البيئة و مبادرة الاحياء و إعداد المجال، 15 توصية في مجال التربية و التكوين، 16 توصية في مجال الصحة و الشأن الاجتماعي و التضامن فضلا على 15 توصية في مجال الثقافة و التراث.
كما تم توقيع اتفاقيات شراكة مع 7 جمعيات تنشط في المجال الرياضي على مستوى المدينة يتم بموجبها توفير المستلزمات الرياضية لهذه الجمعيات و الاستفادة من التجهيزات و البنيات التحتية و المرافق الرياضية التي تسيرها البلدية، فضلا على تحمل جزء من مصاريف تنقل عدد منها لإجراء المنافسات الرياضية خارج المجال الحضري لتيزنيت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوعمو مناسبة لإسماع صوت المجتمع المدني و مكسب لا بد من صيانته أوعمو مناسبة لإسماع صوت المجتمع المدني و مكسب لا بد من صيانته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya