الشاب المغربي عادل أنكود يعود إلى أسرته في فاس بحضور منظمات حقوقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد 4 أشهر قضاها محتجزًا في "جوازات" دمشق وإضراب عائلته لتجاهل ترحيله

الشاب المغربي عادل أنكود يعود إلى أسرته في فاس بحضور منظمات حقوقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاب المغربي عادل أنكود يعود إلى أسرته في فاس بحضور منظمات حقوقية

جمال أنكود عندما قام بخياطة فمه اعتراضًا على احتجاز شقيقه عادل
فاس - حميد بنعبدالله

عاد الشاب المغربي عادل أنكود، السبت، إلى أسرته في مدينة فاس، وذلك بعد يوم من عودته إلى التراب المغربي عبر مطار محمد الخامس في مدينة الدارالبيضاء، إثر تدخُّل دبلوماسي، بعدما قضى أكثر من 4 أشهر في قسم الهجرة والجوازات في العاصمة السورية دمشق، في انتظار تفعيل قرار ترحيله. واحتفلت أسرته بعودته في حفل حضره ناشطون حقوقيون تتبعوا ملفه، وكان لهم دور في الضغط على الدبلوماسية المغربية؛ لتأمين ترحيله إلى المغرب، بعدما أنهى عقوبة أُدين بها، بينما أضرب أفراد عائلته عن الطعام، وخيَّط شقيقه فمه تضامنًا معه، واحتجاجًا على تقاعس السلطات المغربية.
وطالبت هيئات حقوقية مغربية، قبل إنهاء الأزمة، من بينها؛ فرع فاس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، "وزارة الخارجية والتعاون المغربية، بالإسراع بتسوية الوضعية الإدارية لعادل أنكود، وترحيله إلى وطنه وضمان سلامته وأمنه"، معلنةً "تضامنها مع عائلته التي احتجت على تجاهل وزارة الخارجية لهذا المطلب".
واستنكرت الجمعية، "إهمال الدولة المغربية المواطنين المغاربة في الخارج، وعدم مساعدتها عائلة أنكود في ترحيل ابنها، إلا بعدما دخلت في إضراب عن الطعام منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري احتجاجًا على تجاهل وزارة الخارجية والتعاون المغربية لمطالبها بالتدخل لإعادة ترحيله إلى بلده الأصلي".
وسُلِّم عادل أنكود في 30 حزيران/يونيو الماضي بعد مغادرته السجن في سورية وإنهائه 10 سنوات سجنًا، إلى مصلحة الهجرة والجوازات في دمشق، والتي استدعت مندوب السفارة المغربية في سورية، وسلَّمته جواز سفره المنتهية صلاحيته، وطالبته بتسوية الوضعية الإدارية للمَعْنِي بالأمر.
وأدَّت عائلة الشاب الغرامة المحكوم بها، مؤكدة أن السلطات المغربية لم تبادر بتجديد جواز سفر الشاب حتى يتسنى للسلطات السورية ترحيله خارج حدودها، بينما عبرت منظمة الهجرة الدولية والصليب الأحمر الدولي، عن رغبتهما في ترحيله إلا أن "السلطات المغربية مانعت" حسب تأكيدات الأسرة.
وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن راسلت في شأن موضوع هذا الشاب، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في 7 أيار/مايو 2012، فكان ردَّها أنها راسلت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المُكلَّفة بالمغاربة في الخارج من أجل دراسة إمكانية التكفل بمصاريف تنصيب محام للدفاع عن المَعْنِي بالأمر وإطلاق سراحه بعد أن قضى ثلاثة أرباع من مدة العقوبة.
واعتقل عادل أنكود من قِبل السلطات السورية وصدر في حقه في العام 2004 حُكمًا بالسجن 10 أعوام برفقة آخرين من جنسيات أخرى، وتدخلت سفارات بلادهم لدى السلطات السورية لإطلاق سراحهم بعد أن قضوا ثلاثة أرباع من مدة العقوبة، في ما بقي عادل مسجونًا لتجاهله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاب المغربي عادل أنكود يعود إلى أسرته في فاس بحضور منظمات حقوقية الشاب المغربي عادل أنكود يعود إلى أسرته في فاس بحضور منظمات حقوقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya