فيلتمان يؤكد أنَّ السعودية ستبقى شريكاً اساسياً للأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عدم انعقاد جنيف2 يعني ترشح الأسد للرئاسة السنة المقبلة

فيلتمان يؤكد أنَّ السعودية ستبقى شريكاً اساسياً للأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلتمان يؤكد أنَّ السعودية ستبقى شريكاً اساسياً للأمم المتحدة

رئيس الدائرة السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان
نيويورك - المغرب اليوم

قال رئيس الدائرة السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان أن "السعودية ستبقى شريكاً أساسياً للأمم المتحدة بغض النظر عن الدور الذي ستختاره داخل نظامها الدولي ، ومع وصفه قرار المملكة رفض قبول مقعد مجلس الأمن بأنه " قرار سيادي "، أبدى فيلتمان تفهمه لإحباط السعودية ٬ وقال "نحن جميعنا محبطون أيضاً ٬ بسبب عدم تمكننا من إيجاد الوسيلة الصحيحة والإجماع السياسي لفرض وقف القتال في سوريا". واعتبر فيلتمان في حديث صحافي انه يجب ان يعقد مؤتمر جنيف2 لتطبيق بيان جنيف 1 وإطلاق عملية انتقالية في سوريا٬ وتأسيس هيئة انتقالية تحكم بصلاحيات تنفيذية كاملة للتوصل الى سوريا جديدة".
وحدّد صلاحيات الهيئة الانتقالية الحاكمة في سوريا بأنها ستشمل السلطة على القوى الأمنية والجيش.
واعتبر أن "ثمن انعقاد مؤتمر جنيف2 أكبر بكثير من مخاطر إمكانية الفشل "، محذراً من أن استمرار القتال سيوصلنا الى السيناريو الذي يتحدث عنه الرئيس بشار الأسد المتعلق بإمكان ترشحه للانتخابات الرئاسية السنة المقبلة".
أكد أن "الحديث عن حل سياسي في سوريا لا يعني إدارة الوضع القائم بل توافق السوريين على عملية انتقالية نحو سورية جديدة تمثل بداية يوم جديد للشعب السوري".
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيحدد موعد المؤتمر وسيوجه الدعوات اليه بالتشاور مع الولايات المتحدة وروسيا وأوضح أن الدعوات ستوجه الى من لهم قدرة على ممارسة التأثير الإيجابي على الأطراف في سوريا,لكن يجب أن يشاركوا بهدف التحدث عن العملية الانتقالية.
وعن إمكانية مشاركة إيران ٬ في حال عدم مشاركة السعودية في المؤتمر ٬ قال فيلتمان ان "السعوديين لديهم دور مهم يؤدونه ٬ ونحن سنبقى منخرطين مع المملكة العربية السعودية، ليس فقط في شأن سوريا بل في عدد من القضايا لأن السعودية تؤدي دوراً مهماً للغاية ٬ ونريد أن نكون شركاء مع المملكة العربية السعودية".
وقال المسؤول الدولي إنه "لمس من القيادة الإيرانية رغبة قوية في المناقشة على مستوى التفاصيل الدقيقة لما نتحدث عنه بالنسبة الى العملية الانتقالية في سوريا"، لكنه أشار في الوقت نفسه الى أنه لم يرَ أن طهران تقبل بالمفهوم العام لبيان جنيف1.
وشدد فيلتمان على ان "دور حزب الله في سوريا هو انتهاك لسياسة الحكومة اللبنانية النأي بالنفس ٬ وكان جزءاً من الوقود لزيادة التوتر الطائفي الذي يطبع هذا النزاع".
ونفى أن يكون هناك أي دعم لتدخل عسكري يمكن أن يؤدي بشكل مادي ملموس الى إنشاء ممرات إنسانية في سوريا ٬ مشيراً في الوقت نفسه الى مصاعب كبيرة تواجه الأمم المتحدة في العمل الإنساني هناك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلتمان يؤكد أنَّ السعودية ستبقى شريكاً اساسياً للأمم المتحدة فيلتمان يؤكد أنَّ السعودية ستبقى شريكاً اساسياً للأمم المتحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya