الكشف عن مشروع قانون صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهدف إلى نزع صلاحيات دائرة الأوقاف وتبديلها بمفوض خاص من الاحتلال

الكشف عن مشروع قانون صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن مشروع قانون صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود

مخطط صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود زمانيًا ومكانياً
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" النقاب عن التفاصيل الدقيقة والخطيرة لمقترح مشروع لوضع قوانين ولوائح نُظم لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود زمانيا ومكانياً. وقام بإعداد المقترح نشطاء من حزب "الليكود" يطلقون على أنفسهم اسم "منهيجوت يهوديت" (قيادة يهودية)، ويتزعمهم نائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين"، حيث وضعوا هذا المقترح الجاهز على طاولة وزير الأديان ، تحت اسم "مشروع قانون ونُظم للمحافظة على جبل الهيكل- كمكان مقدس"، وأعلنوا أنهم سيعملون على إقراره في الكنيست الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية قريباً بالتعاون والتنسيق مع لجنة الداخلية التابعة للكنيست، حيث سيعرضونه على اللجنة في اجتماع خاص يعقد في مبنى الكنيست بعد أسبوعين.
ولفتت المؤسسة في بيان وصل "العرب اليوم" الى إن قراءة لتفاصيل مشروع القانون، -الذي نعتبره باطلا من أصله وأساسه-، يحتوي مخاطر تهدد وجود المسجد الأقصى، كما أن قراءة متمعنة تدلل على أن المسجد الأقصى وصل الى مرحلة جدّ خطيرة، بشكل علني ورسمي من كل مركبات الاحتلال الإسرائيلي بداية برأس هرم الاحتلال، مرورا بمنظمات الهيكل المزعوم، وانتهاءً بأفراد المجتمع الإسرائيلي.
ويهدف هذا المقترح إلى نزع السيادة الإسلامية عن المسجد الأقصى، ونزع كامل صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في كامل مساحة المسجد الأقصى، وتبديلها بمفوض خاص من الاحتلال الإسرائيلي، يحدد نظم وقانون ولوائح يراها مناسبة بحسب الشريعة والمواسم اليهودية، بل ويصبح المسجد الأقصى بموجبها تابعا لوزارة الأديان الإسرائيلية ضمن المواقع المقدسة اليهودية وتحت صلاحيات هذه الوزارة وضمن حدود قوانين الأماكن المقدسة اليهودية.
ويحدد المقترح المرفق بخارطة بأن الجامع القبلي المسقوف هو فقط المسجد الأقصى (وفيه فقط تؤدى الصلوات الإسلامية)، بل إنه يقتطع منه الجزء الموجود في أقصى الجهة الجنوبية –خلف المحراب الجنوبي "منطقة الزاوية الخنثنية"-، ويحدد بأن كامل مساحة صحن قبة الصخرة والجهة الشرقية منه هو مقدس يهودي خالص (الخط الأزرق والمساحة باللون الأصفر في الخارطة المرفقة)، ويجعل أيضا من مساحة تشكل نحو خمس مساحة المسجد الأقصى (المساحة المحددة بالخط الأخضر في الخارطة المرفقة)، هي مساحة للصلوات اليهودية بالأدوات المقدسة أحيانا فردية وأخرى جماعية، ويحدد أوقات للصلوات اليهودية فيها، بل يعتبر كل مساحة المسجد الأقصى مساحة لصلوات اليهودية الصامتة (دون رفع الصوت وحمل الكتاب أو الأدوات المقدسة).
ويشير المقترح الى إمكانية زيادة الأوقات والمساحات التي يمكن بها تأدية الصلوات اليهودية، خاصة في أيام الجمعة والسبت والأعياد والمواسم اليهودية، كما أن المقترح يجعل إمكانية اقتحام ودخول الأقصى لليهود من جميع الأبواب وجميع الأوقات، بل يجعل من صلاحية المفوض أن يحدد أوقات ومساحات في المسجد الأقصى لدخول اليهود فقط.
كما يتضمن المقترح جملة من المحظورات والممنوعات، منها منع أعمال الترميم والصيانة للمسجد الأقصى الاّ بإذن من المفوّض، كما يمنع بشكل نهائي الإعتكاف في المسجد الأقصى، حيث اعتمدت كلمة منع "المبيت" بدلا من منع الاعتكاف.
وأكدت المؤسسة في بيانها أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته 144 دونما، ما فوق الأرض وتحتها، هو حق خالص للمسلمين، وأنه لا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة، وأن السيادة على المسجد الأقصى هي سيادة إسلامية خالصة، محذرة من هذا المقترح وأمثاله، واعتبرته أنه استمرار لحالة الاعتداءات والاستهدافات المتواصلة والمتصاعدة على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال وأذرعه، وان كانت هذه المرة وصلت الى مراحل ودرجات غير مسبوقة.
وطالبت "مؤسسة الأقصى" بعمل عاجل على المستوى الرسمي والشعبي لإنقاذ المسجد الأقصى من جملة المخاطر التي تتهدده، مؤكدة أن الرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى عبر مشروع مصاطب العلم ومسيرة البيارق، وتكثيف شد الرحال إلى الأقصى من اهل الداخل والقدس سيظل الوسيلة التي من خلالها نحمي المسجد الأقصى برفده بأكبر عدد من المصلين والمرابطين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مشروع قانون صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود الكشف عن مشروع قانون صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya