صراعات داخلية في الاتحاد الاشتراكيّ المغربيّ بين القباج والقادة الجُدد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مسيرة غضب أغادير" تكشف محاولات العمدة لإفشال مشاركة سوس

صراعات داخلية في "الاتحاد الاشتراكيّ" المغربيّ بين القباج والقادة الجُدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صراعات داخلية في

حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي
أغادير ـ عبدالله السباعي

أكدت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن التظاهرة الاحتجاجية الأخيرة التي نظمها حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي، وأطلق عليها "مسيرة الغضب"، كشفت عن الوجه الحقيقي لعمدة مدينة أغادير طارق القباج، وأن هناك صراعاتٍ خفية عميقة تشهدها هياكل الحزب، بين جناح يُمثل أقلية القباج بمعية حلقة ضيقة لا تزال تحوم في فلكه، وبين غالبية تُريد إحياء إشعاع الحزب وتحديد أجهزته وتطهيرها من الذين تم إسقاطهم من طرف العمدة داخل هذه الأجهزة. وكشف متتبعون للشأن السياسي في المغرب عمومًا وفي جهة سوس ماسة درعة خصوصًا، أن القباج فشل خلال عضوية المكتب السياسي لحزب "الوردة"، وهو ما انعكس سلبًا على صورته أمام اتحاديي واتحاديات سوس ماسة وأغادير، بل إنه لا يزال يتربص الدوائر في المكتب السياسي الجديد، وبعموم الاتحاديين في المنطقة، من أجل إفشال عمليات التعبئة الحزبية التي تقوم بها القيادة الجديدة.
وقالت المصادر، أن القباج اختار عدم التعاون مع عملية إنجاح "تظاهرة الغضب" التي شهدت إقبالاً جماهيريًا افتقده الاتحاديون منذ سنوات طويلة، حيث قرر عدم المساهمة الأدبية والمادية في هذه التظاهرة، في أفق خلق حالة من التردد في صفوق المنتسبين إلى الحزب، مُصدِّرًا في الوقت ذاته، أوامره الذي يطيعها مسؤول الفرع ونائبه في البلدية، لعرقلة عمليات الإعداد والتنسيق من داخل المقر، الذي بقي مغلقًا إلى أن تم فتحه عنوةً بكسر الأقفال من طرف الاتحاديين في أغادير، موضحة أنه "أراد بعث رسالة إلى القائد الجديد لحزب (الاتحاد الاشتراكي)، مفادها أنه (أي القباج) لا يزال يمسك بتفاصيل التنظيم محليًا وإقليميًا، غير أن التدفق الجماهيري الكبير الذي شهدته مشاركة أغادير أفشلت مخططات القباج، وجعلته يبدو معزولاً، برفقة قلة قليلة من أتباعه، بعدما تم تخصيص 15 حافلة انطلقت من المدينة وحدها تضم اتحاديين وعددًا كبيرًا من الملتحقين الجدد المنتمين إلى الحزب العمالي صوب الرباط، لتسجيل مشاركة متميزة لأغادير ضمن فعاليات التظاهرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراعات داخلية في الاتحاد الاشتراكيّ المغربيّ بين القباج والقادة الجُدد صراعات داخلية في الاتحاد الاشتراكيّ المغربيّ بين القباج والقادة الجُدد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya