الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرت أحداث تشرين الأول 1961 جريمة في حق الإنسانية لا تسقط بالتقادم

"الدفاع عن الذاكرة" تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الدفاع عن الذاكرة والسيادة" أحداث 17 أكتوبر 1961
الجزائر - نورالدين رحماني 

الجزائر - نورالدين رحماني  اعتبرت مجموعة "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" أحداث 17 أكتوبر 1961 جريمة في حق الإنسانية لا تسقط بالتقادم،  الأمر الذي يستوجب على فرنسا الاعتراف بالجرائم والاعتذار والتعويض عن الجرائم جميعها التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري.جاء ذلك في بيان للمجموعة، الخميس ، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 51  لأحداث  17 تشرين الأول/أكتوبر، التي راح ضحيتها أكثر من 200 جزائري حسب رواية منظمات مستقلة و40 جزائريًا حسب شرطة باريس، حيث خرج وقتها 60 ألف جزائري في مظاهرة سلمية للمطالبة باستقلال الجزائر في باريس، إلا أن الشرطة تدخلت ضدهم بقوة وارتكب في حقهم مجزرة حقيقية.ودعت مجموعة "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" التي تتشكل من 14 حزبًا جزائريًا سياسيًا معارضًا وشخصيات جزائرية مستقلة، السلطات الجزائرية إلى ممارسة الضغوط واستخدام الوسائل الممكنة كلها على فرنسا وصولاً إلى الاعتراف والاعتذار عن الجرائم الاستعمارية.وأكدّت أن إصرار باريس على عدم الاعتراف بجرائمها وتمجيد استعمارها تعنُّت غير مبرر بالرغم من الحظوة التي تتميز بها في الجزائر، اقتصاديًا وثقافيًا ما يتطلب من السلطات الجزائرية، ممارسة الضغوط لتحقيق مطلب الاعتراف والاعتذار باستخدام الوسائل الممكنة كلها.وأعلّنت المجموعة إصرارها وسعيها من أجل تمرير قانون تجريم الاستعمار الذي وضعته الأغلبية في البرلمان الجزائري   في الأدراج وترفض مناقشته حتى الساعة، داعيةً النواب كافة لإحياء مشروع قانون تجريم الاستعمار وتوفير ظروف مناسبة لمناقشته والمصادقة عليه، لإجبار فرنسا على الاعتراف بجرائمها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya