الأسد يصلِّي العيد في جامع حسيبة وغارات حكومية وقذائف على دمشق وانفجار في مسجد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوات لمؤازرة جبهة السفيرة واشتباكات بين "داعش" و"العاصفة" في إعزاز

الأسد يصلِّي العيد في جامع "حسيبة" وغارات حكومية وقذائف على دمشق وانفجار في مسجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسد يصلِّي العيد في جامع

الأسد يصلِّي العيد وغارات حكومية وقذائف على دمشق وانفجار في مسجد
دمشق - جورج الشامي

في وقت أدى الرئيس السوري بشار الأسد، صلاة العيد في مسجد حسيبة، كانت جبهات القتال تستقبل عيد الأضحى المبارك بمزيد من أعمل العنف والاشتباكات بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة للنظام، وأكدت مصادر في لواء "عاصفة الشّمال" أن اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح الثلاثاء، بين عناصرها وعناصر "دولة الإسلام في العراق والشام" ، فيما ناشدت منظمات مدنية وكتائب عسكرية جميع الفصائل العاملة في حلب وريفها بالتوجه إلى السفيرة.وشنت قوات النظام، ابتداء من فجر الثلاثاء، أكثر من 50 غارة جوية، استهدفت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الوقت الذي تحدث فيه ناشطون عن "دراجة مفخخة" استهدفت باصاً للشبيحة، أودت بحياة العديد من العناصر، كذلك قتل عدد من الأشخاص في انفجار قنبلة داخل أحد المساجد في دمشق،واستهدفت غارات النظام مناطق في داريا ومخيم اليرموك، إضافة إلى أحياء في جوبر والغوطة والقابون، دون ورود معلومات دقيقة عن الأضرار أو الضحايا.
وأفادت مصادر ميدانية عن سقوط قذائف هاون في منطقة الجزماتية وحي المزرعة والمهاجرين والمالكي وحي التجارة، فضلاً عن قذيفتين أصابتا مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين، دون ورود معلومات دقيقة عن الأضرار أو الضحايا أيضاً.وقالت شبكات إعلامية مقربة من الحكومة أن قذيفة سقطت في حي المزة سمع دوي انفجارها في مناطق عدة، إلا أن ناشطين أكدوا أنها دراجة مفخخة، استهدفت باصاً لنقل عناصر من جيش الدفاع الوطني (الشبيحة)، ما أدى إلى سقوط ركاب الباص بين قتيل وجريح.وأكد ناشطون في المعارضة أن أحد "الشبيحة" رمى قنبلة داخل مسجد أبي ذر الغفاري في حي التضامن أثناء صلاة العيد، فيما أوضح اتحاد تنسيقيات الثورة أن الهجوم الذي استهدف المصلين في مسجد "أبي ذر الغفاري" في حي التضامن جنوب دمشق، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المصلين، مضيفة أن منفذ الهجوم لقي مصرعه أيضًا.كما سقطت قذيفة هاون على باب مسجد "الصحابة" في المنطقة الواقعة بين دوار باب مصلى والجزماتية في حي الميدان الدمشقي، وفقًا لمكتب "دمشق" الإعلامي، الذي أضاف أن القوات الحكومية قصفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ بدء صلاة العيد، سقطت قذائف هاون عدة على منطقة القنوات وكنيسة الأرمن الكاثوليك، ومدرسة المنار في باب توما، ومنطقة الشيخ رسلان في باب شرقي، وسوق الجزماتية في حي الميدان، ما أدى إلى سقوط جرحى.وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حيي العسالي وبرزة، وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في الحيين، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما  تعرضت مناطق في ضاحية دمر للقصف بقذائف الهاون سقطت واحد منها قرب  حاجز للقوات النظامية.  وفي محافظة ريف دمشق لاتزال الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية، مدعمة بقوات جيش "الدفاع الوطني" وقوات "حزب الله" اللبناني ولواء "أبو الفضل العباس" من جهة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدتي حجيرة والبويضة، وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في البلدتين، وبلدة يلدا، ومنطقة ريما، قرب مدينة يبرود، ما أدى إلى سقوط جرحى، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة، بقذائف هاون، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، وقصفت القوات النظامية مناطق في مدينة داريا، ما أدى إلى سقوط جرحى.من جهة أخرى، شارك الأسد في صلاة العيد في مسجد "حسيبة" الواقع في منطقة مشروع دمر في العاصمة دمشق، حيث أمَّ الصلاة الإمام توفيق البوطي نجل محمد سعيد البوطي، رجل الدين المؤيد للحكومة السورية، الذي قتل في اعتداء استهدف مسجدًا في آذار/ مارس الماضي.وفي حلب أكدت مصادر في لواء "عاصفة الشّمال" أن اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم الأول من العيد، بين عناصرها وعناصر "دولة الإسلام في العراق والشام"، مشيرة إلى أن الاشتباكات جاءت على خلفية محاولة "داعش" السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي، واقتحام مقر للعاصفة في جبل صرايا.إلى ذلك أكدت مصادر محلية بالقرب من معبر باب السلامة أن أصوات قصف مدفعي وصاروخي سمعت في المنطقة، نتيجة الاشتباكات بين "العاصفة" و"داعش".فيما ناشدت منظمات مدنية وكتائب عسكرية جميع الفصائل العاملة في حلب وريفها بالتوجه إلى السفيرة، الذي تحاول الحكومة استعادتها منذ أيام وسط معارك وصفت بالـ"شرسة".وفي حلب أيضاً قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء بستان القصر والكلاسة، كما سقطت قذائف هاون عدة بالتزامن مع اشتباكات في أحياء صلاح الدين والعامرية وفي محيط الجامع الأموي في حي حلب القديمة.وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة السفيرة، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على مدينة السفيرة ورسم عسان وجبل عزان والوضيحي ورسم الشيخ والمفلسة في ريف حلب الجنوبي، وعلى بلدات خان العسل وخان طومان ومنطقة الصحافيين في ريف حلب الغربي، وسط اشتباكات عنيفة في محيط بلدات خان العسل وخان طوماناستهدفت الكتائب المقاتلة، بصواريخ محلية الصنع، الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية، وأنباء عن قتلى وجرحى، في حين استشهدت طفلة من بلدة السفيرة، نتيجة قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة السفيرة، كما تعرضت مناطق في حيي بستان القصر والكلاسة لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية.وفي باقي المحافظات السورية شهد يوم العيد الأول في حمص قصف بالمدفعية وقذائف الهاون على حي الوعر وأحياء حمص المحاصرة، كما سقطت قذائف هاون عدة على أحياء الحمرا والملعب، وجرى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن قلعة الحصن والحولة والرستن.وفي درعا قصف من الطيران الحربي استهدف حي طريق السد وأحياء درعا، البلد وسط قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء طريق السد ومخيم درعا ودرعا البلد، واشتباكات في حي المنشية في درعا البلد، وعلى محاور عدة في درعا المحطة، وقصف من الطيران الحربي استهدف مدن وبلدات النعيمة وطفس وبصر الحرير، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات عتمان ونوى وإنخل وطفس، واستشهد رجل من بلدة طفس، نتيجة قصف القوات النظامية والطيران الحربي على البلدة.وتعرض حي شمال الخط لقصف من قبل القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين نفذ الطيران الحربي الغارة الجوية الثالثة على مناطق في درعا البلد، ما أدى إلى سقوط جرحى.وفي دير الزور قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة في مدينة دير الزور واشتباكات عنيفة في أحياء عدة في المدينة، وقصف عنيف براجمات الصواريخ على مدينة موحسن، وتتعرض مناطق في مدينة دير الزور لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى لاستشهاد مقاتل في حي الحويقة، وسقوط جرحى ونفذ الطيران الحربي 3 غارات جوية على مناطق في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في حيي الصناعة والرصافة بين  مقاتلين من القوات النظامية من طرف ومقاتلين من الكتائب المقاتلة، و"جبهة النصرة" من طرف أخر، في حين نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة المريعية، ما أدى إلى سقوط جرحى. وفي إدلب قصف من الطيران الحربي استهدف مدينة سلقين وقصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات استهدف بلدات جوزف ومرعيان والرامي وفركيا في جبل الزاوية، واشتباكات في محيط مدينة معرة مصرين.وفي حماة قصف من الطيران الحربي والمروحي استهدف مدن اللطامنة ومورك وصوران، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات خطاب وصوران واللطامنة وعقرب، واشتباكات بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة المتمركزة على الحواجز المحيطة في مدينة مورك.
وفي اللاذقية جرى قصف بالمدفعية وبراجمات الصواريخ استهدف بلدة سلمى وقرى جبل الأكراد.وفي الرقة وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة المتمركزة في الفرقة "17" شمال مدينة الرقةؤ وفي القنيطرة سُجِّل قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف بلدات الصمدانية الشرقية والرفيد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يصلِّي العيد في جامع حسيبة وغارات حكومية وقذائف على دمشق وانفجار في مسجد الأسد يصلِّي العيد في جامع حسيبة وغارات حكومية وقذائف على دمشق وانفجار في مسجد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya