طنجة - ياسين العماري
قال تقرير أصدره جهاز الحرس المدني الإسباني في مدينة سبتة المحتلة، الواقعة شمال المغرب، أن عناصره تمكنت خلال الاثني عشر شهرًا الماضية من اعتراض ما مجموعه 300 مهاجرًا غير شرعي، كانوا يحاولون الوصول إلى المدينة، التي تخضع للسيادة الإسبانية، منوهًا بالجهود المغربية المبذولة في مكافحة الهجرة السرية.وذكر التقرير، الذي تلاه الكولونيل "أندرس لوبيث"
، خلال حفل رسمي، نظم في مقر المعهد العسكري في المدينة، بأن "هؤلاء المهاجرين استعملوا، بغية الوصول إلى البر السبتي، حوالي 34 من الطوافات وقوارب التجديف تستعمل محركات دفع"واعترف االمسؤول العسكري أن المشكلة الرئيسية التي تواجه الجيش في سبتة، هي الهجرة السرية، وسلط الضوء على أهمية مسألة التعهد والتعاون الذي أبداه المغرب، عبر الالتزام بمكافحة الهجرة غير الشرعية ، والعمل على تنبيه السلطات الإسبانية، التي تشغل الكاميرات الحرارية في الشريط الحدودي ونوه الكولونيل بالتنسيق الذي يقدمه المغرب في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن "الكاميرات المثبتة تساعد على الكشف المبكر عن القوارب التي تحمل مهاجرين غير قانونيين، ومنها يتم إخطار قوات الأمن المحلية، حتى يتمكنوا من التصدي للمهاجرين بعد أن يكونوا قد دخلوا المياه الإقليمية".على صعيد آخر، ذكر الكولونيل "لوبيث" أنه خلال العام الماضي، حجزت قوات الحرس المدني في سبتة ما يقرب من 11 طنًا من "الحشيش" المخدر، وقامت بتقديم 1349 شخصًا للسلطة القضائية، لتقول كلمتها في حقهم، على خلفية تهربيهم للمخدرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر