إرتجاجات وسط أحزاب الأغلبية احتجاجًا على التركيبة الحكومية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قياديُّون غاضبون من استوزار زملاء لهم يلوِّحون بالتصعيد والانشقاق

إرتجاجات وسط أحزاب الأغلبية احتجاجًا على التركيبة الحكومية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتجاجات وسط أحزاب الأغلبية احتجاجًا على التركيبة الحكومية في المغرب

إحتجاجات على التركيبة الحكومية في المغرب
الدار البيضاء: سعيد بونوار

لوح عدد من القياديين البارزين في أحزاب "العدالة والتنمية" (الحاكم) والتجمع "الوطني للأحرار" و"الحركة الشعبية"، بالتصعيد داخل أحزابهم، وهددوا بالإنشقاق احتجاجا على تركيبة الحكومة التي لم ترُقْ لعدد منهم لإعتبارات تتداخل فيها المحاباة والترضيات عوض الكفاءة والأهلية. ويبذل زعماء هذه الأحزاب قصارى الجهود لإحتواء الأجواء المشحونة، ويراهن هؤلاء على عطلة العيد لإمتصاص تحركات الغاضبين الرافضين أيضا لاستوزار بعض الأسماء "المشبوهة"، والتي صدرت تقارير إعلامية بشأن فضائحها المالية والتدبيرية في مواقع المسؤولية العامة التي  تقلدوها قبل حمل الحقائب الوزارية الجديدة.
وقالت مصادر مقربة من الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده صلاح الدين مزوار وزير الخارجية الحالي لـ"المغرب اليوم" إن "الزعيم سيحتوي الأصوات المناهضة بتمكينها من إدارة مؤسسات عمومية كبرى أو تعيينها في سفارات عدد من الدول"، وذكرت أن مزوار قدم لائحة تتضمن العشرات من الأسماء قبل أن يقع الإختيار على المُعلن عنهم.
وتعالت أصوات داخل  حزب الحركة الشعبية التي تخلى زعيمها عن وزارة الداخلية في التعديل الحكومي الجديد الذي فرضه خروج حزب الإستقلال إلى المعارضة مطالبة امحمد لعنصر بتحديد بواعث ما وصفوه بالتنازلات التي قدمها في التشكيل الحكومي وقبوله بتدبير وزارات غير وازنة، بل وتزكيته لأسماء غير مؤهلة لمنصب وزير.
في السياق ذاته، ينتظر أن يخوض رئيس الحكومة بوصفه المسؤول الأول عن تشكيلة الحكومة المغربية الجديدة معارك "ضارية" في صفوف قواعد حزبه وبين شبيبة الحزب التي احتجت على تقديمه لكثير من التنازلات إلى درجة أن البعض اعتبر الحكومة الجديدة حكومة "أحرار" و"تكنوقراط" وأن إرداة الشعب الذي صوت على "إسلاميي" العدالة والتنمية تم التراجع عنها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتجاجات وسط أحزاب الأغلبية احتجاجًا على التركيبة الحكومية في المغرب إرتجاجات وسط أحزاب الأغلبية احتجاجًا على التركيبة الحكومية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya