الرباط ـ الحسين ادريسي
أعلن مناضلون في "الحركة الشعبية" عن "غضبهم لفقد وزير الداخلية لوزارته، ونقله إلى وزارة التعمير".وقال مناضلون في "الحركة الشعبية" لـ "المغرب اليوم" بمناسبة أعمال الجامعة الشعبية التابعة للحزب والتي افتتحها العنصر بشأن موضوع الأمازيغية "كان الوزير العنصر منبوذا أمس وسبحان مبدل الأحوال"، وأشار أحدهم إلى "الصورة الجماعية للوزراء مع الملك بمناسبة تشكيل الحكومة"
، قائلا: في الصورة الرسمية إبان تشكيل الحكومة كان العنصر في الهامش أقصى اليسار".واستغرب آخر "كيف له أن يقبل بدحرجته من وزارة الداخلية إلى نصف وزارة أي التعمير"، وأشار آخر إلى "عمال (محافظين) كانوا تحت أمر رئيسهم العنصر وبات هو اليوم تابعا لحصاد بعد تولي الأخير وزارة الداخلية".وكانت نتيجة عدم الرضا على الوزير العنصر من قبل أعضاء ومناضلي الحركة الشعبية وهم يرون في رئيس حزبهم "وزيرا في وزارة دون مكاتب ودون مقر"، أن جل الحركيين لم يبالوا به في أول لقاء مفتوح بمناسبة ندوة الجامعة الشعبية.وصلة بالأسباب الحقيقية لنزع حقيبة الداخلية من العنصر، قالت مصادر جيدة الإطلاع: إن مقربين جدا من العنصر هم السبب في نزع هذه المسؤولية منه، بسبب ما كان يقوم به هؤلاء الأقارب من أفعال مسيئة لشخصه ومنصبه.وأضافت المصادر ذاتها أن "مقربين من عائلة العنصر، كانا يتدخلان على خط عمل الوزير من خلال اتصالات في اتجاه العديد من العمالات (المحافظات) على شكل توصيات هاتفية بشأن موضوع هذا الملف أو ذاك".وذكرت مصادر لـ "المغرب اليوم" أن "صالونات ومقاهي فخمة من "دار إسبانيا"، و"كنوز" وغيرها من الأماكن التي تشهد على ثمالة المقربين، أو تلقيهم أموالا مقابل التوسط في أمر ما، وهو ما لم يكن يعلم به الوزير العنصر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر