الجزائر – نور الدين رحماني
الجزائر – نور الدين رحماني
قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري السبت إن استقرار الجزائر "خط أحمر لا يمكن المساس به" وليس من حق أحد مهما كان اختلافه مع نظام الحكم أن يهدد مؤسساتها. وأبرز مقري لدى إشرافه على عملية تجديد هياكل حزبه السياسي، العملية التي شرعت فيها الحركة عبر ولايات الجزائر كلها، مؤكدا أن حزبه يعتبر "استقرار الجزائر خط أحمر لا يمكن المساس به وأن الاختلافات السياسية والفكرية لا يمكن أن تسمح لأي كان
بأن يهدد هذا الاستقرار خصوصا وأن الجزائريين دفعوا الثمن غاليا خلال التسعينات ويرفضون العودة إلى تلك الوضعية".
وأكد رئيس حركة مجتمع السلم أن "مؤسسات الدولة التي ساهم الجميع في حمايتها من السقوط خلال العشرية السابقة ينبغي أن تخدم الجزائريين جميعهم دون إقصاء لأي جهة مهما كان الاختلاف في الرؤى والسياسات وأن يكون التمييز بين الأحزاب على أساس الأفكار والبرامج التي تتنافس حولها لتقديم الأفضل وتحقيق التنمية".
ودعا إلى "فتح نقاش واسع وقوي بشأن الدستور والتعديلات المقترحة لإنجاز دستور دائم ومستقر للجزائر"، كما دعا إلى تأجيل تعديل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة "ليتمكن من تفرزهم تلك الانتخابات من المساهمة في التعديلات المطلوبة".
واعتبر أن إعادة الهيكلة التي شرعت فيها حركة مجتمع السلم بعد المؤتمر الخامس، تعتبر نموذجا للأحزاب والهيئات الأخرى في تطبيق الديمقراطية والتداول السلمي على المسؤوليات من خلال تجديد المكاتب البلدية عبر الانتخاب وتمكين المناضلين من اختيار من يمثلهم بحرية وشفافية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر