الجزائر - نورالدين رحماني
دعت جبهة التغيير، الأربعاء، في الجزائر، و التي يتزعمها الوزير الأسبق عبد المجيد مناصرة، إلى مبادرتها التي أسمتها " التوافق الديمقراطي" من أجل "إنجاح الانتقال الديمقراطي والتحول السياسي في الجزائر " وذلك حرصًا على أن يختار الجزائريون مستقبلهم ب "كل حرية"، فيما دﻋﺎ ﻣﻨﺎﺻﺮة إﻟﻰ ﺿﺮورة " ﻓﺘﺢ ﺣﻮار ﺳﯿﺎﺳﻲ و اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ" ﺑﺸﺄن اﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ
و"إﺷﺮاك ﻛﻞ ﻓﻌﺎﻟﯿﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ" ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﻮار لـ"ﺑﻨﺎء" و "ﺗﺤﺮﯾﺮ "ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻻرﺗﮭﺎن" و"ﺻﻨﺎﻋﺘﮫ ﻓﻲ ظﻞ اﻟﻮﺿﻮح و اﻟﺸﻔﺎﻓﯿﺔ.
وأوضح السيد مناصرة في ندوة صحافية عقدها في مقر حزبه في العاصمة أن اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺣﺎﻟﯿًﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﻮاﻓﻖ دﯾﻤﻘﺮاطﻲ وطﻨﻲ، و ﻋﻦ "ﺻﻨﺎع" ھﺬا اﻟﺘﻮاﻓﻖ و "ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻓﺎت و اﻟﺘﺠﺎوزات، وﻣﻦ ھﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ذﻛﺮ زﻋﯿﻢ اﻟﺠﺒﮭﺔ ﺑﺄن ﺣﺮص ھﺬه اﻷﺧﯿﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﻲ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄن اﻟﺒﻼد ﯾﺘﮭﺪدھﺎ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر داﺧﻠﯿًﺎ وﺧﺎرﺟﯿًﺎ.".
ﻛﻤﺎ دﻋﺎ ﻣﻨﺎﺻﺮة إﻟﻰ ﺿﺮورة " ﻓﺘﺢ ﺣﻮار ﺳﯿﺎﺳﻲ و اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ" ﺑﺸﺄن اﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ و"إﺷﺮاك ﻛﻞ ﻓﻌﺎﻟﯿﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ" ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺤﻮار لـ"ﺑﻨﺎء" و "ﺗﺤﺮﯾﺮ "ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻻرﺗﮭﺎن" و"ﺻﻨﺎﻋﺘﮫ ﻓﻲ ظﻞ اﻟﻮﺿﻮح و اﻟﺸﻔﺎﻓﯿﺔ.
ولإنجاح مبادرة التوافق الديموقراطي طالب مناصرة إلى "جعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار " مشيرا في ذات الصدد إلى أن الدعوة موجهة إلى كل الأطراف دون إقصاء أحد و تشمل المبادرة ايضا الاتفاق على مرشح رئاسيات "توافقي" مع اعتماد عهدة واحدة و إعادة صياغة الدستور وتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية .
وأفاد رئيس جبهة التغيير ، أن فكرة مرشح التوافق للرئاسيات المقبلة والتي يدعو لها منذ مدة “ليست رهينة احتمال ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة من عدمه”، وقال مناصرة إن الرئاسيات المقبلة ستكون “آخر فرصة سانحة لإنهاء الفترة الانتقالية وإنقاذ الجزائر من الوضع الخطير التي هي عليه”.
ﻣﻦ ﺟﮭﺔ أﺧﺮي دﻋﺎ رﺋﯿﺲ ﺟﺒﮭﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ "إﯾﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ " أﻣﻼ ﻣﻦ ذﻟﻚ في بناء اللحمة الاجتماعية الجزائري و اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻀﯿﺮ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﯿﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ "ﻣﻦ دون ﺗﻮﺗﺮات اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ " ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﮫ .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر