مسلم مصاب بتمدد في الأوعية الدموية في الدماغ يتحول إلى المسيحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تسبب في نهاية زواجه ووفاة والده والتشرد حتى يؤمن تمامًا بيسوع

مسلم مصاب بتمدد في الأوعية الدموية في الدماغ يتحول إلى المسيحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلم مصاب بتمدد في الأوعية الدموية في الدماغ يتحول إلى المسيحية

مسلم مصاب بتمدد في الأوعية الدموية في الدماغ يتحول إلى المسيحية
واشنطن - رولا عيسى

أصيب رجل مسلم فجأة بتمدد في الأوعية الدموية بالدماغ تسببت في سقوطه في غيبوبة، تحول إلى بعدها المسيحية بعد استرداد وعيه.وسقط كريم الشامسي باشا في غيبوبة امتدت شهرًا في 1992 وبعدما استيقظ،  بدأ رحلة امتدت 20 عامًا قادته في النهاية إلى أن يصبح مسيحيًا. وأوضح جراح الأعصاب المتابع لحالته أن عددًا قليلاً جدًا ممن هم في نفس حالته، استطاعوا المضي قدمًا حتى الشفاء الكامل، ورأى أن الشامسي الباشا ربما توصل إلى السبب في نجاته. وكتب الشامسي باشا، وهو سوري المولد، كتابًا عن رحلته، أسماه  "باول وأنا"، و يتضمن فصولاً عن باول، وهو أحد الشخصيات المعروفة في الكتاب المقدس، الذي تحول إلى المسيحية في مدينة دمشق.
نشأ الكاتب والمصور الصحافي في أسرة مسلمة متماسكة في سورية ومتسامحة مع الأديان كلها، وكان أفضل أصدقاءه مسيحيًا، لكنه لم يفكر جديًا في تغيير ديانته قبل مرضه، وأخبر الشامسي صحيفة "واشنطن بوست" أنه كان يمارس طقوس الإسلام عندما كان مراهقًا "صليت خمس مرات في اليوم، ومشيت إلى المسجد قبل شروق الشمس، وصمت شهر رمضان".
في سن الـ 18 عامًا، غادر البلاد في حكم الأسد الأب، ليدرس في جامعة ولاية تينيسي في الولايات المتحدة، قبل أن يعمل كمصور صحافي في صحيفة محلية في برمنغهام، ألاباما ، ويتزوج وينجب إبنًا.
وفي 1992، وبينما هو يغطي حريقًا في إحدى الكنائس لصحيفته المحلية، أنهار الشامسي في مكان الذي ركن فيه سيارته، وأصيب بتمدد مفاجئ في الأوعية الدموية في الدماغ، كان يمكن أن تصيبه بالشلل، وفق ما ذكرته صحيفة "ماريتا" اليومية.
وبعد أشهر من العلاج، شٌفى الشامسي، فيما وصف بالمعجزة.
وفي سبيله للعلاج، بدأ الشامسي في قراءة الكتاب المقدس وتم تعميده في 1996، وأوضح أن الأمر استغرق معه نهاية زواجه الأول، ووفاة والده والتشرد حتى يؤمن تمامًا بيسوع. وأكد للصحيفة الدينية أن "الفضل يرجع إلى الله في هذا التحول، لقد كان شفائي أيضًا نعمة من الله".
وظل الشامسى على صلة وثيقة بأسرته المسلمة، وتعيش شقيقته دمشق، في حين يعيش أكثر أقاربه في حمص، وأشار بقوله "فيما يخص عائلتي، نحن مرعوبون، لا نعرف من هو الميت ومن هو على قيد الحياة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلم مصاب بتمدد في الأوعية الدموية في الدماغ يتحول إلى المسيحية مسلم مصاب بتمدد في الأوعية الدموية في الدماغ يتحول إلى المسيحية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya