جنايات فاس تنظر قضية مغربي اغتصب ابنة أخيه الصغيرة ثم قتلها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إدانته إبتدائيًا بـ 12 عامًا حبسًا نافذًا ودفع 30 ألف درهم

"جنايات فاس" تنظر قضية مغربي اغتصب ابنة أخيه الصغيرة ثم قتلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الغرفة الجنائية الاستئنافية في مدينة فاس المغربية
فاس ـ حميد بنعبدالله

تنظر هيئة الحكم في الغرفة الجنائية الاستئنافية في مدينة فاس المغربية، صباح الثلاثاء، قضية فلاح من قرية الزغاريين في جماعة الرتبة في إقليم تاونات، يبلغ من العمر 17 عامًا، لمحاكمته على جريمة هتك عرض ابنة أخيه الصغيرة وخنقها، بعد إدانته إبتدائيًا بـ12 عامًا سجنًا نافذًا، بجناية "القتل سبقه هتك عرض قاصر بالعنف وهتك العرض بالعنف في حق أحد المحارم". وقد أجّلت المحكمة البتّ في ملفه، في أول جلسة قبل أربعة أشهر، بعد أسبوعين من تعيينه في المرحلة الاستئنافية إثر استئناف الحكم القاضي بإدانته بالسجن النافذ لمدة 12 عاما في التهمة المذكورة، ودفع والدته المسؤولة المدنية عنه، 30 ألف درهم تعويضًا مدنيًا لصالح ابنها الثاني والد الطفلة المغتصبة والمقتولة من قبل عمها، ذات الأربع سنوات.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى أواخر أيار/مايو 2012، عندما قصدت الطفلة منزل عمها المتهم، القريب من منزل والديها، أملاً بأن تحصل على قطع حلوى اعتاد منحها إياها لترجمة حبه الشديد لها، ولم تكن تدري أنه سيفترس ويفتك بجسدها الصغير، قبل أن يخنقها باستعمال حزام سرواله، خوفًا من انفضاح أمره، بعدما شرعت في الصراخ وطلب النجدة، جرّاء الآلام الشديدة التي شعرت بها وهو يضاجعها بطريقة شاذة، فغريزته الجنسية أعمته في لحظة طيش لم يُقدّر عواقبها والروابط العائلية بينهما، بعدما جلست فوق رجليه أملاً بإقناعه بشراء لعبة طالما وعدها بها، وهو الذي لم يكن يخلف وعدًا يقدمه لها، ولم تكن تعتقد وهي بين ذراعيه، أن حب عمها لها سيتحول إلى رغبة جنسية جامحة، بعدما أحكم إغلاق باب المنزل، خوفًا من فرارها، وبعدما اعتدى عليها قتلها باستعمال حزام سرواله، لإخفاء الفضيحة، ثم وضع العم ابنة أخيه التي تحولت إلى جثة هامدة في صندوق خشبي، حيث جلس قبالتها يبكي حظه، قبل أن يستفيق من غفوته على إيقاع طرقات قوية على الباب، حيث كانت أم الضحية وأفراد من عائلتها، يبحثون عن الطفلة التي لم تعد كعادتها إلى منزل والديها، ليكتشف الجميع، فظاعة ما أقدم عليه العم، ثم حاول نكران ما أقدم عليه، لكن إصرار العائلة دفعه إلى الاعتراف بتفاصيل جريمته، قبل أن يتم إخبار شرطة غفساي، الذي حضر واعتقل المتهم، فاعترف الأخير تلقائيًا بالمنسوب إليه، قبل أن يتم تقديمه إلى الوكيل العام في فاس، ويشرع في محاكمته بتهم جنائية ثقيلة سيقضي بموجبها 12 عامًا من عمره وراء أسوار سجن عين قادوس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات فاس تنظر قضية مغربي اغتصب ابنة أخيه الصغيرة ثم قتلها جنايات فاس تنظر قضية مغربي اغتصب ابنة أخيه الصغيرة ثم قتلها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya