المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُصدّرها إلى الهند وإيران وروسيا وكوريا الشمالية بأسعار باهظة

المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها

أطراف في المعارضة السورية تتهم الحكومة بـ "استئصال أعضاء السوريين المصابين وبيعها"
دمشق - جورج الشامي

اتهمت أطراف في المعارضة السورية الحكومة بـ "استئصال أعضاء السوريين المصابين وبيعها في الهند، وإيران، وروسيا بأسعار باهظة". وقالت، في تقرير لها، نشر الإثنين: جريمة جديدة تُدوّن في سجل النظام الأسدي، وكأنه لم يعد يكفيه قتل الشعب السوري وتشريده، حتى يقوم ببيع أعضاء أبنائه والإتجار فيها، هذه الجريمة تعتبر ثالث أكبر تجارة في العالم ازدهارًا بعد جرائم الإتجار بالسلاح والمخدرات، بحيث تزامنت بداية علامات ظهور هذه التجارة في سورية مع حالات الاختفاء القسري وتطور مراحل القتل وتعرض معظم أحياء المحافظات السورية بشكل شبه يومي للقصف العشوائي من طائرات ومدافع الأسد، مما يخلف وراءه العديد من المصابين والجرحى والقتلى، وهذا يزيد من عدد الضحايا التي يتم أخذها لبيع أعضائها.
وتابع التقرير: رصدت استخبارات "الصواري" التابعة للجيش الحر، خلية داخل النظام، تقوم باستئصال وبيع أعضاء الجنود، من الذين لا ينتمون إلى الطائفة العلوية، وللمرة الأولى تذكر أسمائهم وهم: الطبيب الضابط مازن الأسد (في مستشفى 601 العسكري في المزة في دمشق)، الدكتور أديب المحمود (في مستشفى المجتهد)، الدكتور عمار سليمان (في مستشفى تشرين العسكري)، والدكتور أحمد حمصية (في مستشفى تشرين العسكري)، ومعهم عدد من الأطباء والضباط المتعاونين من إيران ولبنان وكوريا الشمالية وأيضًا من روسيا.
وصرح مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها مصعب أبو قتادة بأن "هؤلاء الأطباء يقومون بإعلان موت الجندي أو الضابط وذلك قبل وفاته، ثم ينقلونه إلى مستشفى مجهز أُعد لممارسة هذه الجرائم بشكل خاص، ويتم بالمشاركة استئصال الأعضاء منهم قبل موتهم، بالإضافة إلى ذلك فإنهم يتعاملون مع الأفرع الأمنية التي تقوم بدورها بتعذيب المساجين حتى الموت، وذلك ليتمكن لهم نزع واستئصال ما يريدونه منهم"، وأضاف بأنه "سيتم الكشف عن أسماء هذه الأفرع فيما بعد".
وبسؤاله عن مصير هذه الأعضاء المستأصلة، أشار إلى أنه "يتم تصديرها إلى الهند، وإيران، وروسيا، ويتم بيعها بأسعار باهظة".
وأضاف الناطق باسم مجلس قيادة الثورة أبو حمزة أن "حالات الخطف كثرت في العديد من المناطق الأمنية التابعة لسيطرة النظام، وقد وجدت العديد من الجثث مرمية في الطرقات، كما أن هناك العديد من المعتقلين المتوفين، تم تسليمهم سابقًا وعليهم آثار للخياطة في المعدة والأعضاء التي قد سرقت".
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: إن هذه المستشفيات تقوم أيضًا بالاحتفاظ ببعض الجرحى، لحين الطلب، ليتم استخراج الكبد أو الكلية أو قرنية العين لإبقائها طازجة.
وروى أقارب الكثير من الضحايا ما حدث، بحيث منهم من استلم جثة ابنهم ظاهر عليها آثار لعملية خياطة في منطقة البطن، والآخر من يستلم جثة قريبه ليتبين بعد ذلك بأنها بلا كلية، بالإضافة إلى الكثير من الناس الذين اختفوا أو أعلنت وفاتهم ولكن لم تسلم جثثهم لذويهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya