دمشق ـ جورج الشامي
أعلن الجيش السوري الحر، رسميًا، الانضمام إلى العشرات من الكتائب والألوية والفعاليات في الداخل السوري، بشأن عدم الاعتراف بالائتلاف الوطني وهيئة الأركان، بسبب "انحرافهما عن مسار الثورة، وتهميش القوى الفاعلة على الأرض".
وقال النقيب عمار الواوي، في بيان نشر على موقع "يوتيوب"، "تعلن الفصائل كافة المنضوية تحت
قيادة الجمعية العمومية في الداخل السوري، عدم الاعتراف بالائتلاف السوري في تمثيل الثورة، بالوضع الراهن له، وعدم الاعتراف بقيادة الأركان العامة المتمثلة في العميد سليم إدريس ومن حوله، وعدم الاعتراف بالقوى المجهولة التي تريد سوق البلاد إلى المجهول"، فيما تلى الواوي أسماء العشرات من الكتائب والألوية والفعاليات الثورية التي وقّعت على ما جاء في البيان.
وقد أصدرت أهم وأكبر الفصائل العسكرية في سورية، الأربعاء، بيانًا مهمًا، توضح فيه موقفها من الائتلاف السوري والحكومة المعارضة، ووقّع عليه كل من (جبهة النصرة - حركة أحرار الشام الاسلامية - لواء التوحيد - لواء الإسلام - ألوية صقور الشام - حركة فجر الشام الإسلامية - حركة النور الإسلامية - كتائب نور الدين الزنكي - تجمع فاستقم كما أمرت - الفرقة التاسعة عشر - لواء الأنصار).
وجاء في نص البيان، " تدعو هذه القوى والفصائل جميع الجبهات العسكرية والمدنية إلى الوحدة، ضمن إطار إسلامي واضح ينطلق من سعة الإسلام، ويقوم على أساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع، وتنظر هذه القوى إلى الأحقية في تمثيلها إلى من عاش همومها وشاركها في تضحياتها من أبنائها الصادقين، وتعتبر هذه القوى أن كل ما يتم من التشكيلات في الخارج من دون الرجوع إلى الداخل لا يمثلها و لا تعترف به، وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المعارضة برئاسة أحمد طعمة لا تمثلها ولا تعترف بها، وتدعو هذه القوى والفصائل جميع الجبهات العسكرية والمدنية إلى وحدة الصف ووحدة الكلمة ونبذ التفرقة والاختلاف وتغليب مصلحة الأمة على مصلحة الجماعة".
وأكد الائتلاف، بعد هذا البيان، عودة رئيسه أحمد الجربا إلى سورية، للتباحث مع التشكيلات المقاتلة في الداخل، مع الإشارة إلى أن الائتلاف لن يتفاوض مع جماعات منفردة، وإنما سيضع هيكلاً أفضل لتنظيم القوات المقاتلة، فيما أعلن قائد هيئة الأركان سليم إدريس قطع زيارته إلى باريس، بالتزامن مع إعلان 100 ضابط منشق رفضهم لأي حوار بمشاركة طهران.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر