ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية المزعومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمير هشام يتحدث بعد إعلان النيابة العامة التهم المنسوبة إلى الصحافي

ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية "المزعومة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية

ابن عم الملك محمد السادس الأمير مولاي هشام والصحافي المغربي علي أنوزلا
الرباط ـ الحسين إدريسي

انتظر ابن عم الملك محمد السادس، الأمير مولاي هشام إعلان النيابة العامة عن التهم الموجهة ضد الزميل علي أنوزلا، الثلاثاء، ليخرج عن صمته، وكتب الأمير تعليقًا على التهم التي وضعت أنوزلا في خانة الإرهاب، مشيرًا إلى أن أن اعتقال علي أنوزلا يفضح التحوّل الديمقراطي "المزعوم" في بلاده. وأكَّدَ الأمير في مقال مُطوَّل اختار الموقع الرقمي "ألف.بوست" لنشره لاعتبارات يعرفها هو "يُبين النظام الحاكم عن عجزه عن استشراف المستقبل، غارقًا في اللحظة الراهنة، من دون أن يَقْدُر حقّ قَدْرِها ما يُحدِثه من أضرار، ليظل ملتصقًا بمنطق المدى القريب، فالمغرب ليس بمأمن من الآثار الناتجة عن الانتفاضات الشعبية، التي عرفتها العديد من البلدان العربية سنة 2011، قائلاً "يأتي اعتقال الصحافي علي أنوزلا في 17 أيلول/ سبتمبر 2013 ليفضح بالملموس هشاشة ما يُسمَّى بالانتقال الديمقراطي في المغرب"، واصفًا إياه بالصحافي النزيه، والمعروف "بالافتتاحيات التي يكتبها منتقدًا من دون هوادة أو مداهنة النظام القائم".
وزاد الأمير بلهجة شديدة تكاد تكون غير مسبوقة في انتقاداته للوضع السياسي العام في المغرب منذ 1999 أن علي أنوزلا عرّى "شبكة واسعة وواقعًا موبوءًا من الفساد والمحسوبية يطال كل مستويات الدولة وصولاً إلى أقرب المقرّبين من الملك".
وانتقد الأمير حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي اعتُقل في عهده كما تمت تصفية عدد من المنابر الإعلامية في عهد سابقه عبد الرحمان ايوسفي، مذكرًا بتشابه الحالات والعهدين "وها هو حزب العدالة والتنمية يقوم اليوم بممارسة الرقابة، بينما عانى هو نفسه ظلمًا من المضايقات ومحاولات التركيع غداة اعتداءات 16 أيار/ مايو 2003. فبمجرد وصوله إلى الحكومة، أصبح يتصرف وفق معايير أولئك الذين شوهوا صورته".
وشدّد الأمير النكير على نظام الحكم في مقالته المطولة التي اختار نشرها على الموقع الرقمي "ألف.بوست" قائلاً "يبين النظام الحاكم عن عجزه عن استشراف المستقبل، غارقا في اللحظة الراهنة، من دون أن يقدر حق قدرها ما يحدثه من أضرار، ليظل ملتصقا بمنطق المدى القريب، فالمغرب ليس بمأمن من الآثار الناتجة عن الانتفاضات الشعبية التي عرفتها العديد من البلدان العربية سنة 2011".
وأكّد أن النظام في إشارة إلى المؤسسة الملكية "عزز صفوفه من جهة ثانية، بالدعم المالي الآتي من ملكيّات الخليج العربي، وبتغاضي وتواطؤ بعض القوى الغربية".
وخلص في حديثه عن الصحافي أنوزلا بأنه "في بلد كالمغرب يُشكِّل الصوت الحر والتحقيقات غير المهادنة مصدرًا للقوة والضرر البليغ، وهو ما يسعى المخزن إلى التحكم فيه إن لم نقل القضاء عليه نهائيًا مهما كلفة ذلك من ثمن. يجب ألا تمر محنة علي أنوزلا مرّ الكرام من دون أن نستفيد منها الكثير، فخلف حرية الصحافة توضع كرامة المواطنين المغاربة في المحكّ، بل سمعة بلد برُمَّتِه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية المزعومة ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية المزعومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya