الرباط ـ الحسين إدريسي
يمثل تلميذ من بلدة أفورار التابعة لإقليم أزيلال المغربي، أمام محكمة الدار البيضاء، في 27 من أيلول/سبتمبر الجاري، في ثاني جلسة له، لتهمة تهديد حياة "الرئيس الأميركي وعائلته".
وكشف اعتقال التلميذ المغربي، وإيداعه السجن، حساسية ويقظة الأميركيين من أي كلمة تنشر على "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قاموس "الإرهاب".
وقد تم اعتقال التلميذ
سفيان اسماعيل (18 عامًا)، المنحدر من دوار تكانت في بلدة أفورار التابعة لإقليم أزيلال، لمجرد أنه كان يمزح وكتب في صفحته على "فيسبوك"، قبل عامين، قاصدًا الرئيس الأميركي باراك أوباما، "سأقتل رئيسكم وكل الموجودين في بيته، هذا ما سأفعله حين وصولي إلى أميركا الشهر المقبل".
ووجّه التلميذ المغربي، رسالته هذه في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2011، ولم يكن يعرف أن هذه المزحة ستقوده إلى السجن. وفعلاً تم اعتقاله أخيرًا.
وأكدت مصادر من عائلة التلميذ المعتقل، أن البحث التمهيدي معه من قِبل عناصر الشرطة القضائية في الدار البيضاء استغرق يومًا كاملاً، وتواصل لمدة أربعة أيام إضافية، فيما تدافع عائلة سفيان عن إبنها، بدعوى أنه أساء استعمال الإنترنت، وأن نيته لم تكن تهديد أوباما، وإنما طيشًا لا غير، مطالبة بتبرئته وإطلاق سراحه، لا سيما وأنه حاصل على شهادة الباكالوريا (ثانوية عامة)، وينوي متابعة دراسته لمساعدة أسرته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر