قيادي في العدالة والتنمية المغربي يصف شباط والمالكي بمناضلي الكافيار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر أن توظيف "الحمير" للسخرية من بنكيران مشهدًا يُثير "الغثيان"

قيادي في "العدالة والتنمية" المغربي يصف شباط والمالكي بمناضلي "الكافيار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادي في

عضو الأمانة العامة في حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم محمد يتيم
الرباط ـ محمد لديب

هاجم القيادي البارز وعضو الأمانة العامة في حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم محمد يتيم، زعماء وقياديي حزب "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي"، وبعض التيارات السياسية التي شاركت في المسيرة المناهضة لرفع أسعار المحروقات. ووصف يتيم كلاً من زعيم "الاستقلال" حميد شباط،، والقيادي في "الاتحاد الاشتراكي" الحبيب المالكي، وعبدالكريم بنعتيق، إلى جانب قياديين آخرين في المعارضة، بمناضلي "الكافيار" والسيجار"، وقال "إن هؤلاء، أتوا من أجل الاحتجاج ضد إعمال المقايسة لتحديد أسعار المحروقات، التي تستفيد منها ليس فقط الطبقة الشعبية بالدرجة الأولى، بل أيضًا السيارات الفارهة والسيارات رباعية الدفع التي جاء بها بعض مناضلي السيجار والكافيار لحضور التظاهرة الأخيرة، التي نظمت في الرباط، إلى جانب الحمير، التي أُلبست النظارات، وكتب على رأسها (واش فهمتيني أو لا لا)، سخرية من رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، في إسفاف لم تشهده الحياة السياسية في المغرب، وفي مشاهد تبعث على الغثيان".
وأوضح القيادي في "العدالة والتنمية"، في مقال مطوّل نشره على الموقع الرسمي للحزب على "فيسبوك، أنه "لا مجال إذن  للمزايدة على حزب خرج من رحم الشعب، بالقدرة على الإحساس بمعاناة الشعب، والأهم من هذا وذاك أن المواطنين يدركون ويميزون بفطرتهم وذكائهم بين بكاء الثكلى وبكاء النائحة المستأجرة"، فيما دعا الحكومة إلى أن تبادر بالتواصل مع المواطنين، وشرح أبعاد اعتماد المقايسة، وكيف أنه إجراء يصبّ في حماية القدرة الشرائية على المدى المتوسط، وفي حماية قدرة الدولة على مواصلة القيام بالخدمات الأساسية، والتخفيف من الفوارق، والإسراع بتنفيذ كل إجراءات الدعم للتخفيف من عبء الزيادة الأخيرة، والتصدي لكل محاولة لاستغلال القرار من أجل زيادات غير قانونية في الأسعار
وواصل يتيم هجومه على "الاستقلال"، قائلاً "لا مجال أن يصدق المواطنون أن من تحملوا خلال سنوات طويلة من التدبير مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد والعباد، مما كاد يقود البلاد إلى انفجار اجتماعي وارتباك سياسي خلال 2011، قد تحولوا بقدرة قادر إلى مخلصين وزعماء ثوريين، وقيادات يسكنها الإحساس بآلام الجماهير، إن أقطاب المعارضة لا يريدون أن تباشر الحكومة الإصلاحات، لأنهم حسبوها حسابًا سياسيًا ضيقًا، وهم  يظنون أن الحكومة تفكر بطريقتهم، أي تحسبها بحساب الانتخابات والأصوات، وينبغي أن يدرك المواطنون، وينبغي على المناضلين من أبناء الحزب والغيورين من أبناء هذا الوطن من العقلاء والمنصفين والاقتصاديين، أن يكونوا على بينة، ويشرحوا للمواطنين أن قرارًا مثل هذا ليس سوى اجراء ضمن إصلاح شامل لنظام المقاصة يقوم على إعادة توجيه نفقات هذا الصندوق نحو أهدافه الأصلية، وتدبير موارده بطريقة عقلانية تترك للدولة موارد كافية ومعقولة للاستثمار في التعليم والصحة والخدمات الأساسية، التي تصب في تحسين شروط معيشة المواطنين، بدل استنزافها في دعم المستفيد الأكبر ليس بالتأكيد هو الفئات الأكثر حاجة إليه، وينبغي على الجميع أن يتعاون على إنجاحه، وينبغي على الغيورين على المصلحة العليا للوطن أن يشرحوا للشعب أن الإصلاح الشامل لنظام المقاصة في الاتجاه الذي يجعله محققًا للغاية منه من دون أن يكون على حساب استمرار قدرة الدولة في تقديم الخدمات الاجتماعية وتوسيعها، أمر لن يمر من دون تشويش ومقاومات من قبل اللوبيات المستفيدة، والمزايدات السياسية قصيرة النظر، وأنه لا بديل عن اعتماد الاستهداف المباشر للفقراء والمواطنين الضعفاء والطبقات التي في أسفل السلم الاجتماعي، والعمال والموظفين البسطاء الذين يعيشون على الكفاف، ولا تكاد أجورهم  تتسع للحاجت الأساسية لعيشهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في العدالة والتنمية المغربي يصف شباط والمالكي بمناضلي الكافيار قيادي في العدالة والتنمية المغربي يصف شباط والمالكي بمناضلي الكافيار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya