مراقبون سياسيون مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترقب لأول لقاء بين رئيس إيراني ونظيره الأميركي منذ الثورة الإيرانية في "الأمم المتحدة"

مراقبون سياسيون: مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراقبون سياسيون: مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية

الرئيس الإيراني حسن روحاني و نظيره الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

أكدت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم" أنه "الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد، حسن روحاني، قد يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، في لقاء غير رسمي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وسط مؤشرات على وجود موقف مرن في طهران".وأشارت المصادر إلى أن "روحاني سيلقي خطابًا أمام الجمعية بعد ظهر الثلاثاء المقبل ، وبعد ساعات قليلة من خطاب الافتتاح التقليدي للرئيس المضيف، باراك أوباما"، موضحة أن عددًا من المراقبين السياسيين سيتابعون عما إذا كان سيلتقي الزعيمان داخل مبني الأمم المتحدة، الواقع في منتصف مدينة مانهاتن، على الرغم من أن هناك تكهنًا بأنه سيتم تنظيم تحية احتفالية لهما بدلًا من اللقاء الرسمي".وأوضحت المصادر، أن هناك "إشارات ودلائل قوية سريعة على تغيير إيران موقفها، تحت حكم الرئيس الجديد، قد تظهر خلال الأيام الأخيرة"، مشيرة إلى "دعوة روحاني الجمعة الماضية، في مقال رأي، نشرته صحيفة "واشنطن بوست" إلى التفاعل البناء مع العالم".وكتب روحاني، بلغة تتناقض بشكل صارخ مع سلفه محمود أحمدي نجاد، قائلًا "انتهى عصر الثأر..النهج البناء للدبلوماسية يعني الانخراط مع النظراء".وتابع روحاني قائلًا إن "عقلية الحرب الباردة القديمة تؤدي إلى خسارة الجميع" ، كما أعرب عن "رغبته في التحرك لتجاوز الطرق المسدودة، سواء بالنسبة إلى العلاقات مع  سورية، أو البرنامج النووي لإيران أو علاقاتها مع الولايات المتحدة".وينظر الكثيرون من المراقبين في واشنطن إلى اللهجة التصالحية لطهران التي تنتهجها أخيرًا، باعتبارها الأمل الجيد؛ لوضع حد لحالة العداء مع الجمهورية الإسلامية، والتي تفاقمت منذ وصول أوباما إلى السلطة في العام 2009، عندما وعد بمحاولة وضع أسس جديدة للعلاقات بين البلدين.وفي حالة التقاء أوباما وروحاني في نيويورك الأسبوع المقبل، سيكون ذلك أول تفاعل ولقاء وجهًا لوجه بين رئيسي الدولتين منذ قيام الثورة الإيرانية في العام 1979، ويبدو أن القوة الدافعة لسياسة الانفتاح والشفافية "الغلاسنوست" الواضحة في نهج طهران، تتعلق بالعقوبات الدولية المستمرة التي تؤثر بدرجة كبيرة على الاقتصاد الإيراني.قال مراسل سابق لصحيفة "الجارديان" في طهران، جينيف عبده، ويعمل الآن خبيرًا في الشؤون الإيرانية، في مركز "ستيمسون"، وهو مركز فكري لا ينتمي لأي حزب، "لم تكن العقوبات أبدًا بهذه الشدة والقوة، فصادرات النفط تشهد هبوطًا، ولم يعد يمكن لإيران المشاركة في النظام المصرفي الدولي، والذي يمنعها من بيع السلع مقابل العملة الصعبة".وقال عبده، إن "هناك مؤشرات تدل على مخاوف النظام من أن المصاعب الاقتصادية لفترات طويلة يمكن أن تحرض وتؤدي إلى خروج موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية مثل الاضطرابات الخضراء، التي شهدها العام 2009، والتي تم سحقها بالقوة في ذلك الوقت".وأوضح، أنه "انطلاقًا من التجربة السابقة ، فإن الشخصية الرئيسية التي يمكن أن تدعم روحاني في القيام بتغيير حقيقي أو لا، هو المرشد الأعلى في إيران، آية الله خامنئي، صاحب القوة الحقيقية، رغم أن هناك علامات واعدة ومبشرة حتى الآن".ويشار إلى أن خامنئي استخدم الثلاثاء الماضي، عبارة "التسامح البطولي"، والتي يتم تفسيرها على أنها كناية عن موقف أكثر ليونة في السياسة الخارجية، وفي اليوم التالي، تم إطلاق سراح 11 سجينًا سياسيًّا.وبصرف النظر عن ظهور روحاني في الأمم المتحدة الثلاثاء المقبل، فستكون هناك فرص أخرى لقراءة النهج المعتدل في نيويورك الأسبوع المقبل، حيث سيتحدث الخميس المقبل في حدث يشارك في استضافته مجلس "العلاقات الخارجية" و"جمعية آسيا"، كما سيظهر مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، بالإضافة إلى برنامج "شارلي روز" على قناة "بي بي إس".ويذكر أن أوباما وعد باختبار سياسة الانفتاح الجديدة الواضحة في حوار طهران، ولكن في الوقت ذاته هناك مسؤولين في الإدارة الأميركية أوضحوا أنه لن يكون هناك رفع للعقوبات، دون تحرك حقيقي من النظام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون سياسيون مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية مراقبون سياسيون مؤشرات قوية لموقف مرن لطهران من النووي وسورية لمواجهة العقوبات الاقتصادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya