بن جدو يكشف أن تونسيات عُدن حوامل من جهاد النكاح في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استنكر احتجاج منظمات حقوقية ونسائية على قرار حظر سفر الشباب

بن جدو يكشف أن تونسيات عُدن حوامل من "جهاد النكاح" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن جدو يكشف أن تونسيات عُدن حوامل من

عودة العشرات من الفتيات اللاتي سافرن إلى سورية تحت مُسمى "جهاد النكاح"
تونس ـ أزهار الجربوعي

كشفت الحكومة التونسية، أنها عانت من عودة العشرات من الفتيات اللاتي سافرن إلى سورية تحت مُسمى "جهاد النكاح"، وعدن حوامل بثمرة علاقات جنسيّة غير مشروعة، بعد أن تداول عليهن العشرات من الأجانب، من الذين يقاتلون في صفوف المعارضة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وأكّد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي، أن سلطات بلاده اعتقلت قبل يومين 86 شخصًا ضمن "شبكات" لتجنيد الشبان التونسيين لغرض القتال في سورية، لهدف "الجهاد" إلى جانب منع أكثر من 6 آلاف تونسي من السفر إلى سورية منذ آذار/مارس الماضي، مضيفًأ "بناتنا يتداول عليهن عشرون وثلاثون ومائة مقاتل، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم (جهاد النكاح)، من دون أن نعرف هوية أو النسب الحقيقي للضحايا الذين حملن بهن، ونحن مكتوفو الأيدي، لكن هذا العهد انتهى، ونحن ماضون في وقف نزيف شبابنا وبناتنا".
واستنكر بن جدو، احتجاج بعض المنظمات الحقوقية التونسية على حظر سفر الشباب التونسي إلى سورية، مؤكدًا "شبابنا يتم التضحية به في الصفوف الأمامية،خلال القتال الدائر في سورية، ويُعلّمونهم السرقة ومداهمة القرى والمنازل، والدولة التونسية استرجعت سيطرتها على عدد من المساجد التي احتلها متشددون دينيًا، وماضية في فرض القانون".
وقد احتجت منظمات حقوقية ونسائية على قرار وزارة الداخلية القاضي بفرض قيود على سفر الشباب التونسي (رجالاً ونساءً)، لمن هم من دون سن 35 عامًا، بعدما اشتبهت في احتمال توجههم إلى سورية.
وأعلن مدير جهاز الأمن العمومي في وزارة الداخلية التونسية مصطفى بن عمر، تفكيك خلية لـ"جهاد النكاح" في جبل الشعانبي، الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بما يعرف بـتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، مؤكدًا أن جماعة "أنصار الشريعة" التي أعلنتها تونس، أخيرًا، "حركة إرهابية"، وحملتها مسؤولية الاغتيالات في البلاد، تعتمد على استقطاب العنصر النسائي، والتركيز على القاصرات والمنقبات.
وأوضح بن عمر، أن الخليّة التي تم تفكيكها تقودها فتاة لم تتجاوز 17 من عمرها، اعترفت أثناء التحقيق معها، بعد أن اعتقلها الأمن والجيش التونسي، أنها قامت باستدراج وإقناع فتيات مراهقات في سنها، لمرافقتها إلى جبل الشعانبي لمناصرة عناصر متشدّدة دينيًا، في إطار ما يُسمى بـ"جهاد النكاح".
وقد كشفت مصادر أمنية، العثور على ملابس نسائية في أوكار المسلحين الذين تحاربهم الحكومة التونسية منذ 6 أشهر في جبال الشعانبي، المتاخمة للحدود الجزائرية.
جدير بالذكر أن مفتي الديار التونسي السابق عثمان بطيخ، إلى جانب شيوخ وعلماء جامع "الزيتونة التونسي الأعظم"، قد أفتوا بتحريم ما يُسمى بـ"جهاد النكاح"، معتبرين أنه بدعة لا أثر لها في الشرع الإسلامي، وأن الجهاد الشرعي لا يجوز إلا على أرض فلسطين، كما طالبوا الحكومة التونسية بالتصدي لظاهرة استقطاب الشباب التونسي واستدراجه نحو قوافل الموت في سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن جدو يكشف أن تونسيات عُدن حوامل من جهاد النكاح في سورية بن جدو يكشف أن تونسيات عُدن حوامل من جهاد النكاح في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya