هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قال إن سورية فيها الآن من 60 إلى 70 ألف مقاتل من 48 جنسية

هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر

الكاتب السياسي محمد حسنين هيكل
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي قال الكاتب السياسي محمد حسنين هيكل إنه لا إقصاء لأحد ولكن مسيرة الوطن يجب إكمالها دون النظر لأية اعتبارات أخرى، وأكد أن الإخوان تحتاج لوقت للشفاء من آثر الصدمة وأي حوار مع الجماعة في هذا التوقيت خطأ ولا فائدة منه أي تعطيل لمسيرة الوطن في انتظار وفاق أو مصالحة خطأ، وأنه لا مستقبل لمصر عبر تاريخها دون العالم العربي وسورية قلب هذا العالم.  جاء ذلك خلال لقائه اليوم على قناة "سي بي سي"، وأشعر بالذنب لعجز مصر في التدخل لحل المسألة السورية، وأضاف كنت أتمنى قيام مرسي بلقاء بشار الأسد لحل الأزمة السورية ومرسي طلب من محمود عباس أن يترك له التفاوض مع الأميركان، وقال إنه بالنسبة للوضع في سورية لا نفاضل بين جيد وسيئ بل كارثي ومأسوي، وأن النظام والمعارضة سبب المأساة في سورية ولا يمكن الدفاع عن أحد منهما.
وأشار إلى أن سورية فيها الآن من 60 -70 ألف مقاتل من 48 جنسية والنظام السوري لم يحسن التصرف في مظاهرات الربيع العربي وأنه يواجه موجة عاتية من التغيير وحتى هذه اللحظة بعد عامين ونصف لا يزال أغلب الشعب السوري يساند الدولة، فالحل العسكري في سورية خطأ وهناك تدفق سلاح من الخارج ليس له مثيل، والسبب في ذلك أن المعارضة السورية تستعين بالعالم الخارجي وتدفعه للداخل، وأوباما لا يريد توجيه ضربة عسكرية لسورية والسبب في ذلك أن أميركا تنبهت لسيناريو ما بعد سقوط النظام السوري وتعد يقظة متأخرة، وهناك تغيير في النظام العالمي وشراكة دولية جديدة وأميركا لم تعد القائد للعالم بأوضاعها الاقتصادية الحالية، والاتفاق الأمني بين أميركا وإسرائيل لم يحدث مع أي دولة أوروبية وإذا كانت أميركا تتجسس على دول العالم فالمعلومات متاحة لإسرائيل، وقال أشك في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية لأنه لم يكن بحاجة لها، ولا يوجد بلد عربي واحد لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر والأسلحة الكيميائية تم إنتاجها لحماية الدول الفقيرة من الدول النووية ومع أن الجميع أنتج الأسلحة الكيميائية ولكن ثبت عدم جدواها والقضية ليست من أنتج ولكن من يستخدمها.
وأضاف أن المشكلة في سورية هي أن الجهاديين والتكفريين الأبرز في المعارضة السورية
وأن الصراع سينتقل من الشرق الأوسط إلى الشرق الأقصى وإيران هي الدولة القاعدة والغرب يريد استعادة إيران كحليف طبيعي له.
وقال إن الصين تمارس القوة بمنطق مختلف ولا تريد تغيير النظام الحاكم في إيران وأن روسيا عائدة بقوة للمنطقة والموقف الروسي حقق نجاحا وأثبتوا أنهم حلفاء أقوياء.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya