صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
وصلت تعزيزات عسكرية إلى الشريط الحدودي الرابط بين "الجنوب والشمال" في محافظه الضالع ومحافظة لحج (جنوب البلاد). تزامنًا مع إعلان الحراك الجنوبي عن العصيان المدني الشامل، وإغلاق جميع المنافذ الحدودية، الذي ستشهده المحافظات الجنوبية، تأكيدًا على رفض الحوار اليمني بجميع مخرجاته.
وأفادت مصادر محلية لـ "المغرب اليوم" بأن "حشودًا عسكرية وأمنية يمنية
تجمعت في مناطق سليم والزبيرية في مديرية قعطبة اليمنية (على الحدود اليمنية السابقة)، التي كانت تفصل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عن الجمهورية العربية اليمنية، قبل الوحدة".
ويشهد جنوب اليمن غليانًا شعبيًا، مطالبًا بفك الارتباط عن الشمال، رافضًا لمخرجات الحوار الوطني، الذي يتوقع أن ينتهي من أعماله، خلال يومين.
فيما قدمت الحكومة اليمنية العديد من التنازلات، لإرضاء وتهدئة الشارع في الجنوب، بالتزامن مع إعاده 800 ضابط جنوبي إلى الخدمة من التقاعد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر