الداخلية المغربية ترفع درجات التأهب تحسبًا لمواجهة أية تهديدات إرهابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد بث تنظيم "القاعدة لفيديو يهدد استقرار المملكة عبر "يوتيوب"

"الداخلية" المغربية ترفع درجات التأهب تحسبًا لمواجهة أية تهديدات إرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر من تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أعطت وزارة الداخلية المغربية تعليماتها لمختلف مصالحها، برفع درجات التأهب، تحسبًا لأي تهديد إرهابي محتمل ضد المملكة، بعدما بث تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي قبل أيام فيديو على "يوتوب"، ينتقد الأوضاع في المملكة المغربية. وأفادت مصادر لـ "المغرب اليوم" بأن "مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، كثفت من مراقبتها على الطرقات، كما التجأت إلى عمليات لتفتيش السيارات".
وتضمن شريط الفيديو المذكور، الذي تم عنونته بـ "مملكة الفساد والاستبداد"، خطابًا ألقاه زعيم التنظيم أبو مصعب عبد الودود، دعا من خلاله شباب المغرب إلى "الجهاد والهجرة إلى الله، عوضًا عن الهجرة إلى أوربا".
ويأتي هذا الشريط، حسب بعض الخبراء، ردًا من تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي على تعاون المغرب مع فرنسا في حربها ضد التنظيم في منطقة الساحل والصحراء وحرب مالي، وأيضًا بعد تعاون المغرب مع السلطات الإسبانية، لتفكيك خلية "سبتة" الإرهابية، التي استقطبت عشرات الشباب المغاربة، بغرض تهجيرهم إلى سورية، للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة المقاتلة ضد نظام بشار الأسد.
وتضمن شريط الفيديو أيضًا صورًا مقتطفة من إحدى مداخلات وزيرة الأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي، حين كانت في المعارضة، وهي تنتقد الوضع في المملكة المغربية وسياسة المهرجانات، كما تضمن الشريط صورًا لمقتطفات مع إحدى حفلات الولاء والبيعة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يشهد طقوس الركوع للملك، ثم مقتطفات لمواجهات بين قوات حفظ الأمن المغربية ومتظاهرين مغاربة.
وأظهر شريط الفيديو مقتطفات من تاريخ المغرب الإسلامي، بحيث ذكر تواجد المسلمين المغاربة في بلاد الأندلس، معرجًا على مرحلة الاحتلال الفرنسي والإسباني للمملكة، بحيث ذكر أنه "بعد خروج المحتل من أرض المغرب، قام (أفراخ المحتل) بتولي إدارة البلاد".
وصور شريط الفيديو السلفيين المغاربة يعيشون ظروفًا قاسية، ويقطنون في مدن الصفيح ويمارسون مهنًا شاقة، كما استعان بمقاطع صوتية لمؤسس التنظيم أسامة بن لادن، ثم مقتطفات من مداخلة للسلفي المغربي عمر الحدوشي، يحكي من خلالها التعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله في العام 2003، إثر تورطه في أحداث "16 مايو" الإرهابية، التي استهدفت مدينة الدار البيضاء.
وقامت إدارة "اليوتوب" في اليومين الأخيرين بحذف الشريط، بسبب تعارضه مع قواعده الخاصة وتحريضه على العنف، غير أن بعض المواقع الإلكترونية التابعة لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي ما زالت تحتفظ به في مواقعها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية ترفع درجات التأهب تحسبًا لمواجهة أية تهديدات إرهابية الداخلية المغربية ترفع درجات التأهب تحسبًا لمواجهة أية تهديدات إرهابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya