كارلييه يصف الجزائر بـمكة الثوار في عهد بن بلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الذكرى 50 لإعتلائه سدة الحكم

كارلييه يصف الجزائر بـ"مكة الثوار" في عهد بن بلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارلييه يصف الجزائر بـ

البروفيسور عمر كارلييه
الجزائر- خالد علواش

اعتبر البروفيسور عمر كارلييه وصول الراحل أحمد بن بلة إلى الحكم في الجزائر ما بين 1963 و1965 نتاج شرعية سياسية، واصفا الجزائر العاصمة خلال فترة حكمه "بمكة الثوار"، وأفاد كارلييه أنه مهما اختلفت الآراء بشأن بن بلة في قيادته البلاد خلال سنتين "إلا أن ما لا تستطيع الذاكرة محوه أو تجاهله هو أنه كان أول رئيس للجزائر المستقلة". ويقول البروفيسور، عمر كارلييه، وهو أستاذ التاريخ في جامعة "باريس 7"، في حوار لراديو فرنسا الدولي، نُشر على موقع الراديو الإلكتروني، إن بن بلة حوّل العاصمة الجزائر خلال سنتين من حكمه إلى "مكة الثوار".
وأفاد كارلييه أن وصول بن بلة إلى الحكم كان نتاج شرعية سياسية بصفته أحد مؤسسي حزب جبهة التحرير الوطني، كما أورد بأن الضغط الذي مارسه جيش الحدود بقيادة العقيد هواري بومدين، كانت له الكلمة الأخيرة في تبوء بن بلة منصب الرئاسة.
وردا على سؤال عن الاتجاه الذي نحاه بن بلة بالبلاد، قال كارلييه "لقد أعلن بوضوح أنه اشتراكي، أصدقاؤه هم كاسترو وعبد الناصر، اذ كانت كوبا ومصر والجزائر"، مضيفا "لقد كانا الزعيمان اللذان يعرفهما جيدا. بعد فراغ بن بلة من زيارة قادته إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي جون كينيدي، الذي حاول أن يستبقي بن بلة عنده لبعض الوقت، سارع الأخير إلى زيارة كوبا حيث صديقه فيدال كاسترو، في ذلك الوقت حين اندلعت قضية الصواريخ الروسية في خليج الخنازير، وكان العالم حينها يعيش الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفياتي".
وواصل كارلييه يقول "لقد حول بن بلة العاصمة الجزائر إلى مكة الثوار في هذا الجو الدولي، فلقد لجأ إليها الزعيم نيلسون مانديلا حين كان شابا، كما لجأ إليها غيره من القادة الأفارقة التائقين نحو تحرير بلدانهم من الاستعمار.
ووصف البروفيسور عمر كارلييه الانقلاب الذي تعرض له بن بلة من وزير دفاعه هواري بومدين بـ"السقوط من عالٍ"، وشبه السنوات الـ15 التي قضاها في السجن بـ"عبور النفق".
في مثل هذا اليوم، 15 سبتمبر/ أيلول 1963، اعتلى الرئيس الراحل أحمد بن بلة سدُة الحكم في الجزائر، واليوم تمر 50 سنة على هذا الحدث الكبير في حياة الجزائر المستقلة، وقد رحل بن بلة في 11 أبريل/ نيسان 2012، بعد أن حظي برد اعتبار من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلييه يصف الجزائر بـمكة الثوار في عهد بن بلة كارلييه يصف الجزائر بـمكة الثوار في عهد بن بلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya