المعارضة الجزائرية ترفض التغيير الوزاري وتراه تحضيرًا للانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط تأكيدات بأن محيط الرئيس هو من يقرر وأنه مجرد تدوير للمناصب

المعارضة الجزائرية ترفض التغيير الوزاري وتراه تحضيرًا للانتخابات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة الجزائرية ترفض التغيير الوزاري وتراه تحضيرًا للانتخابات المقبلة

المعارضة الجزائرية ترفض التغيير الوزاري
الجزائر - خالد علواش

اعتبرت أحزاب وشخصيات محسوبة على المعارضة أن "التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الجمهورية، الأربعاء، تدويرًا للمناصب بين فريق واحد"، مشيرة إلى أن "الرئيس ومن ورائه النظام، يسعى إلى تجنب انفجار اجتماعي بعد تداعيات المرحلة، التي غاب خلالها الرئيس بسبب المرض"، مضيفة أن "إبعاد عدد من الوزراء يندرج أيضًا تحت أجندة التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة". وتساءل رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي "عما سيقدمه التعديل الوزاري الجديد، خصوصًا وأنه جاء قبيل أشهر من الانتخابات الرئاسية، مما يعني أنه لن يعمر طويلا"، قبل أن يعود ليؤكد أن "النظام يبحث عن امتصاص غضب الجبهة الاجتماعية وتعطيل الانفجار الاجتماعي الذي يراه رئيس "الأفانا" وشيكًا، بعد تنامي المشاكل في مختلف القطاعات".
ومن ناحيته، اعتبر رئيس حركة "النهضة" فاتح ربيعي، في حديث صحافي "التغيير في التشكيل الحكومي تدوير لمناصب بين شخصيات تخدم النظام، أما الراحلون فإما مغضوب عليهم من النظام أو الشارع (القطاع)، وإما لكبر السن بحثًا عن نفس جديد للتحضير للاستحقاق الأهم الذي يعمل النظام على تثبيته".
وأضاف ربيعي أن "النظام يرمي من وراء هذا التغيير توجيه الرأي العام نحو هذا الحدث، إلهاء لهم عن الأهم وهي المشاكل التي يتخبط فيها المواطن بعد عجز الكثير من القطاعات".
ووصف الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي التعديل الجديد بـ "النسخة المكررة للتشكيلات السابقة، مما لا يدفع إلى التفاؤل"، مضيفًا أن "الحكومة بعيدة عن الشرعية الشعبية، لأنها غير منبثقة عن انتخابات صحيحة"، وأكد يونسي أن "اختيار هذا التوقيت بالذات له دلالاته السياسية، بحيث أنه يتزامن مع الدخول الاجتماعي وعلى مقربة من رئاسيات ربيع 2014".
واستغرب وزير الإعلام الأسبق والدبلوماسي الجزائري عبد العزيز رحابي، في حديث صحافي، الخميس، إقدام الرئيس بوتفليقة على إجراء تغيير على تشكيل الحكومة في "ربع ساعة الأخير من عهدته الرئاسية"، متسائلا عن "جدوى هذا التغيير، خصوصًا وأنه مسّ وزارات الدولة، بما فيها العدل والداخلية وهما الحقيبتان المتصلتان مباشرة بالانتخابات الرئاسية، التي يفصلنا عنها 6 أشهر فقط".
وربط رحابي التعديل الوزاري بما "حدث أيضًا خلال الدورة الأخيرة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، التي زكت سعداني أمينًا عامًا".
وأوضح الوزير الأسبق أن "رحيل 3 وزراء من أصل 4 كانوا في المكتب السياسي للحزب العتيق محسوبين على خصوم سعداني، دليلا على أن التغيير الوزاري له امتداد سياسي يهدف من ورائه إلى التحضير لما هو مقبل، باعتبار الأفلان الحزب الأول في البلاد".
وشبّه رحابي ما يحدث في الجزائر بـ "إعادة لسيناريو ما عاشته تونس في عهد الحبيب بورقيبة"، مؤكدًا أن "الرئيس اتخذ قرارات حاسمة وهو في فترة نقاهة، وهي القرارات التي لم يتخذها طيلة 14 عامًا من الحكم، خصوصًا فيما تعلق بنقل مدريتي الإعلام وأمن الجيش، لتكونا تحت وصاية قيادة أركان الجيش وكذا التغيير الوزاري وسقوط أسماء لها وزنها داخل النظام، مما يحيلنا إلى التأكد أن محيط الرئيس هو الذي يقرر بدلا عنه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الجزائرية ترفض التغيير الوزاري وتراه تحضيرًا للانتخابات المقبلة المعارضة الجزائرية ترفض التغيير الوزاري وتراه تحضيرًا للانتخابات المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya