سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أنه سيزيد الاحتقان السياسي في الشارع ويُولّد القلق لدى العالم الخارجي

سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا

رئيس الوزراء حازم الببلاوي يعلن تمديد حالة الطوارئ لمدة شهريين
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن سياسيون مصريون، الأربعاء، رفضهم لتصريحات رئيس الوزراء حازم الببلاوي بشأن تمديد حالة الطوارئ لمدة شهريين، معتبرين ذلك "محاولات لفرض قانون الطوارئ بعد إلغائه تمامًا نتيجة ثورة 25 كانون الثاني/يناير". وقال عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" محمد عبداللطيف، لـ"المغرب اليوم"، "إن الأوضاع الأمنية بدأت في العودة إلى الهدوء، فلا داعي لتمديد حالة الطوارئ شهرين إضافيين، لأن تطبيقها سيؤدي إلى تكريس فكرة الطوارئ إلى مدى طويل، قد يُرسخ لعودة القانون مجددًا، وأنه ينبغي عرض الأمر سريعًا على القوى السياسية، وإجراء الحوار المجتمعي بشأنه، حتى لا يسبب أزمات بعد ذلك".
وأكد نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران، أن "الحزب يرفض تمديد حالة الطوارئ من جديد، بعد اقتراب مدة تطبيقها التي كانت شهرًا، ويمكن مدّ حظر التجوال لمدة معينة حسب الوضع الأمني في البلاد، من دون تطبيق حالة الطوارئ".
وأضاف زهران، لـ"المغرب اليوم"، أن "إعلان حالة الطوارئ سيزيد الاحتقان السياسي في الشارع بين القوى السياسية والثورية، وقد يُرسخ لهم استخدام الطوارئ للقمع السياسي، وأن فرض الطوارئ سيولّد أيضًا القلق لدى الدول الأجنبية في ما يخص رفضها لإعلان الطوارئ".
وقد أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، نشر في عدد الأربعاء، أن الخيار الأقرب للحكومة هو تمديد حالة الطوارئ شهريين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى وجود ميل إلى تخفيف حظر التجوال وإعادة النظر في تطبيقه في بعض المحافظات، حسب الوضع الأمني.
وأضاف الببلاوي، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سيظل قيد الإقامة الجبرية، وأن الرئيس السابق محمد مرسي محبوس، وليس معتقلاً، وأن سرية مكان احتجازه لـ"حماية حياته"، مضيفًا "نأخذ بأسوأ السيناريوهات، وما يحدث ليس صراعًا سياسيًا ولكن تدمير دولة"، لافتًا إلى وجود اتصالات مع حزب "الحرية والعدالة" عبر وسطاء وأجهزة أمنية، وأنه إذا اعترف بثورة 30 حزيران/يونيو، "فلكل حادث حديث".
وعن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قال الببلاوي، "لم أفاجأ بها، والدلالات وحجم التفجيرات تشير إلى تورط أياد خارجية"، مضيفًا أن "القوات المسلحة تسير بشكل منهجي في مكافحة الإرهاب في سيناء، وفي الوقت ذاته فإن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لا يتحدث كثيرًا، وإذا تكلم يكون محددًا ودقيقًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya