القبائل اليمنية تستنفر رجالها تأهبًا لنتائج الحوار الوطني وتؤكد أنه لا يمثل الشعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتراضات على فصل الجنوب عن الشمال واتهامات للرئيس بتقسيم البلاد

القبائل اليمنية تستنفر رجالها تأهبًا لنتائج الحوار الوطني وتؤكد أنه لا يمثل الشعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القبائل اليمنية تستنفر رجالها تأهبًا لنتائج الحوار الوطني وتؤكد أنه لا يمثل الشعب

القبائل اليمنية تستنفر رجالها تأهبًا لمخرجات الحوار الوطني
صنعاء  ـ عبد العزيز المعرس

صنعاء  ـ عبد العزيز المعرس قالت مصادر قبلية في شمال اليمن: إن قبائل يمنية أستنفرت رجالها، تأهبًا لمخرجات الحوار الوطني المتوقع الانتهاء من أعماله الأسبوع المقبل، والذي قد يؤدي إلى فصل الجنوب عن الشمال، وإن الحوار الوطني لا يمثلهم ولا يمثل الشعب اليمني، وإنما يمثل أصحاب المصالح والأحزاب الذين يتصارعون على كرسي الرئاسة. وقال شيخ قبلي (من أبناء محافظة صعده شمال اليمن) لـ "المغرب اليوم": إذا كانت مخرجات الحوار الوطني ستقرر فصل الجنوب عن الشمال، فلن يمر هذا القرار إلا على جثاميننا، ولن نقبل بقرار يفرق بين أبناء الشعب الواحد، وسنقاتل حتى القطرة الأخيرة من دمائنا، ولا نحتاج لدولة عنوانها التفرقة والشتات، تدار بالريموت الكنترول من غرفة للعمليات خارج الوطن.
ويأتي هذا التصعيد، بعد تحركات قام بها الرئيس هادي، ونقل للأسلحة ومعدات ثقيلة وأسلحة نوعية إلى الجنوب، الأربعاء، وتسليم لأقوى المعسكرات في الجيش اليمني لقيادات جنوبية.
وقال الشيخ "ناصر الحياني" (من أبناء محافظة ذمار، الواقعة في شمال العاصمة صنعاء) لـ "المغرب اليوم"، بشأن ما سيحدثه مؤتمر الحوار الوطني وبشأن مخرجاته: إذا كانت النتائج تمزيق اليمن أنا مستعد أن أضحي بالغالي والنفيس من أجل الوحدة أن استدعاء الأمر سأضحي بأولادي وما أملك ولا قيمة للحياة ونحن شطرين ودون كرامة ووحدتنا قوتنا. مضيفًا أن مؤتمر الحوار لا يخدم أبناء اليمن، وإنما يخدم المصلحة الجنوبية.
وفي وقت سابق، هاجم دبلوماسي يمني سفير اليمن لدى بيرون سابقًا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقال: إن هادي يسعى إلى تقسيم اليمن، وأن هادي وجهه بصرف 5000 قطعة سلاح صرفت للحرك الجنوبي.
وقال الشيخ أمين عاطف (أحد شيوخ حاشد) لـ "المغرب اليوم": بالتأكيد نعم وكل شيخ في جميع مناطق اليمن سيدافع عن وحدة الشعب برجاله وجميع ما يملك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبائل اليمنية تستنفر رجالها تأهبًا لنتائج الحوار الوطني وتؤكد أنه لا يمثل الشعب القبائل اليمنية تستنفر رجالها تأهبًا لنتائج الحوار الوطني وتؤكد أنه لا يمثل الشعب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya