الجيش الحر يتهم النظام السوري وروسيا بالكذب والخداع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الائتلاف المعارض" يرفض مبادرة موسكو ويعتبرها مناورة

" الجيش الحر" يتهم النظام السوري وروسيا بالكذب والخداع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصرمن الجيش الحر السوري
دمشق - جورج الشامي

اتهم رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس كلا من النظام السوري الحاكم وروسيا ب"الكذب والخداع في ما يتعلق بمبادرة إخضاع دمشق أسلحتها الكيميائية للرقابة الدولية"، في حين وصف "الائتلاف السوري المعارض" في بيان تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، "المبادرة الروسية بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية بأنها "مناورة سياسية". وأكد "الائتلاف" في بيانه رفضه للمبادرة مجدداً مطالبته المجتمع الدولي بالرد على استخدام الكيميائي.
وجاء في البيان، "أن الدعوة الأخيرة التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليست إلا مناورة سياسية ترمي الى إنقاذ دمشق من الضربات العسكرية من قبل الدول الغربية"
من جهته اتهم رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس "كلا من النظام السوري الحاكم وروسيا بالكذب والخداع في ما يتعلق بمبادرة إخضاع دمشق أسلحتها الكيميائية للرقابة الدولية".
وقال إنه "لا يثق في نظام بشار الأسد الذي يسعى لكسب الوقت وإقناع العالم بالتراجع عن توجيه ضربة عسكرية ضده، بعد تكاثر عدد الدول المؤيدة لهذه الضربة."
واتهم إدريس النظام السوري وروسيا وإيران بترويج ما وصفها" بأكاذيب". وقال إنه "لا يقبل إلا بتوجيه الضربات إلى هذا النظام".
وحذر إدريس الأميركيين من الوقوع في شرك الخديعة والتضليل والتراجع عن توجيه ضربة "لهذا النظام المجرم الذي قتل الألوف".
وطلب إدريس ممن وصفهم بالأصدقاء "ألا ينخدعوا وألا يتراجعوا عن هذه الضربات"، معتبرا أن "النظام في دمشق يريد أن يشتري الوقت كي ينجو بجلده".
وتوجه إلى صانعي القرار في العالم بالقول "هذا النظام نعرفه واختبرناه. نحذركم من أن تقعوا في شرك الخديعة والتضليل".
يشار إلى أن الكونغرس الأميركي بدأ الاثنين مناقشة مسألة توجيه الضربة لسوريا، وسيصوت على  ضربة للنظام السوري وما إذا كان يفترض بواشنطن تنفيذها أم لا، وذلك بناء على طلب من الرئيس الأميركي  باراك أوباما.
وجاء تعليق إدريس بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم من موسكو موافقة بلاده على مقترح روسي على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منها.
وذكّر إدريس الساسة الأميركيين بأنهم "وضعوا خطا أحمر للنظام السوري إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية، فعلى واشنطن أن تفي بوعدها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الجيش الحر يتهم النظام السوري وروسيا بالكذب والخداع  الجيش الحر يتهم النظام السوري وروسيا بالكذب والخداع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya