بيروت - جورج شاهين
شهدت منطقة حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت، جريمة بشعة ارتكبتها زوجة حيث أقدمت على قتل زوجها المدعو حسين فاضل بمساعدة ولديها وهما في 16 و17 من العمر واللذين شاركاها في تقطيعه الى اشلاء تمّ وضعها في ثمانية اكياس للنفايات و رميها في نهر الغديربمحاذاة الحي، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة البشعة.
وبحسب المعلومات، فإن صديق إبني الضحية (محمد عواضة) كان خلال جلسة وبعد ان تعتعه السكر بدأ يروي لصديقه السوري أنس تفاصيل الجريمة، فأفاد عن طعن المغدور بالسكاكين والمنشار والمطرقة الحديدية، وبعد 25 يوما روى أنس الحادثة عينها، ما أدى إلى توقيفه على ذمة التحقيق.
وقال شقيق المغدور علي فاضل: "وضعت (زوجته) له منوّماً، وطعنوه بالسكين في بطنه فبدأ يستعيد وعيه، حينها أغلقت فمه وطعنوه عدّة طعنات بالظهر والبطن وسحبوه إلى الحمام وقطعوه إلى أجزاء ووضعوه في أكياس ورموه في نهر الغدير".
وتابع: "في احدى الأيام علمنا بخلاف بينها وبين حسين وتبين أنه بسبب طلب الأخير بمنع تواجد صديق أولادها محمد عواضة في البيت، وفي التحقيق، إعترفت انها على علاقة جنسية بـعواضة منذ سنة".
وبحسب ما تسرب من التحقيق فإن الزوجة التي اعترفت بالجريمة وولديها وعواضة، تذرعت بأنها قتلته لأنه كان يسيئ معاملتها هي واولادها، في حين نفت إبنة الضحية نور ما قالته أمها، مؤكدة أن والدها لم يسئ معاملتهم وأنه كان يلبي طلباتهم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر