الرباط – رضوان مبشور
الرباط – رضوان مبشور
نوه حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، عقب انتهاء اجتماعه المنعقد، السبت، في مقر الحزب في حي الليمون في الرباط، إلى "المسار الإيجابي لمشاوراته مع حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض، بغرض ترميم الغالبية الحاكمة". فيما نفى مصدر حزبي لـ "المغرب اليوم" ما "تداولته إحدى الجرائد المغربية، الأحد، بشأن اعتراض الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" على اقتراح مزوار وزيرًا للاقتصاد والمال".
وذكر الحزب، في بيان له، أن "الأمانة العامة للحزب الحاكم فوضت الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران استكمال المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة"، مشيرة إلى أن "الأمانة العامة جددت لبنكيران التفويض له بدعوة المجلس الوطني للحزب للانعقاد متى ارتأى ذلك".
وذكرت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، أنها "صادقت على مشروع مسطرة انتخاب المكتب الوطني لهيئة محامي الحزب، الذي سينعقد مؤتمره الوطني العادي في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل". وأكدت أن حزب "العدالة والتنمية" قرر خلال، اجتماع السبت "إعادة تزكية محمد يوسف مرشحًا للحزب في دائرة مولاي يعقوب في رسم الانتخابات التشريعية الجزئية، التي سيجري اقتراعها في 3 تشرين الأول المقبل".
وترأس اجتماع الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي يتولى بالموازاة مع ذلك رئاسة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، بحيث استهل الاجتماع بتقديم تقرير مفصل، عرض من خلاله أهم التطورات السياسية، التي تعرفها الساحة السياسية بصفة عامة، كما توقف بصفة خاصة عند مسار المفاوضات المتعلقة بتشكيل الأغلبية الحكومية".
وفي سياق متصل، نفى قيادي بارز داخل الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، في اتصال مع "المغرب اليوم"، ما "تداولته إحدى الجرائد المغربية، الأحد، بشأن اعتراض، الأمانة العامة للحزب، عن تعيين صلاح الدين مزوار وزيرًا للاقتصاد والمال"، مؤكدًا أن "مزوار لم يقترح نفسه أساسًا لشغل منصب وزارة المال"، ومشيرًا إلى أن "ما نشر مجرد تصفية للحسابات بين الجريدة وزعيم حزب "الأحرار"، وخصوصًا بعد البيان الأخير الذي أصدره مزوار، حين كذب ما جاء في أحد افتتاحيات الجريدة، التي أكدت أن مزوار يتلقى تعليمات من القصر الملكي، وأن هناك جهات خارجية تحركه".
وأكد المتحدث نفسه، أن "لا شيء رسمي حتى الآن، بشأن التشكيلة النهائية للحكومة الجديدة"، مؤكدًا أن "بنكيران سيلتقي مطلع الأسبوع الجاري بمزوار، للتباحث بشأن الأسماء المقترحة للاستوزار، في انتظار الإعلان الرسمي لاحقًا عن التشكيلة الحكومية الجديدة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر