المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مراجعة للسياسة الأميركية تجاه مصر عن مركز "بروكنجز" في الدوحة

المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد

الرئيس الأميركي باراك أوباما
بيروت - رياض شومان

يدعو شادي حميد وبيتر ماندفيل في ورقة مركز “بروكنجز” الجديدة إلى مراجعة شاملة للسياسة الأميركية تجاه مصر، في الوقت الذي أصيبت فيه المرحلة الانتقالية في مصر بحالة من الجمود بعد الانقلاب العسكري، ووصلت المشاعر المعادية للولايات المتحدة الاميركية إلى مستويات عالية، اضمحلّت الآمال بأن تلعب واشنطن دوراً إيجابياً في رعاية الديمقراطية المصرية. وفي ظلّ تأثير واشنطن المحدود ونقص مواردها، لجأت الولايات المتحدة منذ بداية الربيع العربي إلى نهج يشبه نهج "المساومات الاستبدادية" الذي اعتمدته في السابق
تشير هذه الورقة بعنوان: "انقلاب اللاعودة: الولايات المتحدة أمام إعادة ترتيب أولوياتها في مصر"، إلى أنّ الانقلاب الذي حصل في مصر وحملة القمع التي تبعته يمثّلان فرصة مهمّة لاستعراض الأساس المنطقي للعلاقات الثنائية. ثمّة حاجة إلى التشكيك في الاعتقاد السائد منذ زمن بأنّ المساعدات العسكرية الأمريكية هي الثمن الذي يجب دفعه مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دافيد، بحيث سيكون تجاوز أسطورة كامب دايفد بمثابة الخطوة الأولى لإعادة تصوّر العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر ولترسيخ هذه العلاقة على أسس صلبة على المدى الأطول.
ويرى حميد وماندفيل أن "النفوذ التي تتمتّع بها الولايات المتحدة تجاه مصر هي أكبر بكثير من الظن السائد، وأنّ على واشنطن استخدامَ هذه النفوذ لتهدئة تجاوزات الجيش المصري، والسعي من أجل تحقيق عملية سياسية شاملة. وتبحث الورقة أيضاً خيارات لإدارة السياق الإقليمي الصعب، حيث يعمل حلفاء مقربون للولايات المتحدة في الخليج على أغراض تتضارب مع المصالح الأمريكية في مصر
تقديم المؤلفان
يشغل شادي حميد منصب مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة وزميل بمركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنجز. ويشغل بيتر ماندافيل منصب مدير مركز علي فورال آك للشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة جورج ميسون وزميل أول غير مقيم بمعهد بروكنجز. عمل سابقاً كعضو في طاقم تخطيط السياسات لوزيرة الخارجية الأمريكية حيث ركّز عمله على ردود الفعل الأمريكية على الثورات العربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد المساعدات العسكرية هي الثمن مقابل ضمان امتثال القاهرة لاتفاق كامب دايفيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya