المغاربة في جنوب السويد يعانون من بعد سفارتهم عن محل إقامتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يطالبون بفتح قنصلية في مالمو لسهولة إنجاز معاملاتهم

المغاربة في جنوب السويد يعانون من بعد سفارتهم عن محل إقامتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة في جنوب السويد يعانون من بعد سفارتهم عن محل إقامتهم

المغاربة في جنوب السويد يعانون من بعد سفارتهم عن محل إقامتهم
أغادير - عبد الله اكناو

يعاني أفراد من أبناء الجالية المغربية في السويد و القاطنين في مدن مالمو و هلنسبزرغ و مدن أخرى لا يفرقها عن الدانمارك سوى 20 كيلومترا، من بعد السفارة المغربية الواقعة في العاصمة ستوكلهوم بما يقرب من( 800 كيلو متر)، فيما و تتجلى معاناة أفراد هذه الجالية المتزايدة في السويد في كونها غير مسجلة في دفاتر الحالة المدنية، و لا يتوفرون على بطاقات التعريف الوطنية التي تثبت جنسيتهم المغربية إضافة إلى حرمانهم من خدمات السفارة المغربية بسبب بعدها عن مناطق سكناهم.
و قد سبق لرئيس جمعية "باب الصحراء" للمقيمين في الدانمارك،  إبراهيم بوكزين، المنحدر من مدينة سيدي إفني (ضواحي أغادير)  أن وجه رسالة في الموضوع إلى وزير الخارجية، و التعاون المغربي يخبره فيها بالأوضاع التي تعيشها الجالية المغربية القاطنة في السويد، و يطالبه فيها بالتدخل قصد فتح قنصلية في مدينة مالمو السويدية و إعطاء تعليماته للسفارة المغربية في كوبنهاكن من أجل قضاء الشؤون و المصالح الإدارية للمغاربة القاطنين بهذه المدن السويدية بعد رفض قضاءها بداعي ان هذه المدن تابعة إداريًا لــستوكهولم.
و أضاف رئيس الجمعية في رسالته، التي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، بأن المغاربة المقيميين في المدن المجاورة للدانمارك يعرضون عن إنجاز وثائقهم بالسفارة المغربية بستوكهولم نظرا لبعد المسافة مع ما يترتب عن ذلك من مشاكل التنقل خاصة و أن الوثائق التي تثبت جنسيتهم السويدية يتم إنجازها في ظرف أقل من أسبوع على عكس الوثائق المغربية التي تتطلب وقتا أكثر.
و كانت الجالية المقيمة في السويد قد فاتحت كلا من وزير الجالية، وزير الخارجية و التعاون و وزير التجهيز و النقل في الموضوع أثناء زيارتهم إلى الدانمارك، لكن الأمور بقيت على حالها.
يشار في الأخير إلى أن الجالية المقيمة في المدن المتواجدة على الحدود السويدية الدانماركية غالبًا ما تفضل قضاء أغراضها في مدن دانماركية و ذلك لقرب المسافة بينهما.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة في جنوب السويد يعانون من بعد سفارتهم عن محل إقامتهم المغاربة في جنوب السويد يعانون من بعد سفارتهم عن محل إقامتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya